أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع الأول من العام الحالي علي تراجع طفيف بلغت نسبته 0.05 بالمائة بضغط من تراجع غالبية القطاعات وبخاصة قطاع البتروكيماويات الذي كان الداعم الرئيسي للمؤشر في الجلسات الماضية جراء تراجع أسعار النفط بعد صدور البيانات الأمريكية، التي كشفت عن نمو المخزونات هناك . كما ساهم ارتفاع الدولار في تراجع النفط لليوم الثاني على التوالي وجاء الضغط من غالبية مكونات القطاع بجانب ضغوط غالبية القطاعات القيادية كالاستثمار المتعدد والتشييد والبناء والاستثمار الصناعي ليفقد المؤشر بنهاية الجلسة ما يعادل 3.41 نقطة ويتراجع لمستوى 6696.55 نقطة بنهاية الجلسة، وكان المؤشر قد افتتح التداولات في المنطقة الخضراء بدعم من أسهم القطاع المصرفي وينجح في تخطي مستوى ال 7000 نقطة مرتفعاً لمستوى 6712.4 نقطة، لكنه لم يستطع الصمود عند هذه النقطة وعاد إلى المنطقة الحمراء بضغوط من غالبية القطاعات ليهبط لمستوى 6678.32 نقطة، وهي الادنى في الجلسة، وقبل النهاية استطاع المؤشر أن يقلص الخسائر لينيهي الجلسة عند مستوى 6696 نقطة، وبنهاية الجلسة يكون المؤشر قد قلص من مكاسبه التي سجّلها من بداية العام إلى ما نسبته 1.14 بالمائة بما يعادل 75.8 نقطة، وسجّلت قيم التداولات بنهاية الجلسة 3.2 مليار ريال وهي تنخفض بنحو 17.9 بالمائة عن قيم التداولات خلال جلسة الثلاثاء والتي بلغت 3.9 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 140.98 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 69.7 ألف صفقة، بعد التداول على أسهم 145 شركة، حيث أظهرت بيانات تداول ارتفاعاً في أسعار أسهم 43 شركة، في الوقت الذي تراجعت فيه أسهم 69 شركة وسط استقرار أسعار أسهم 33 شركة، وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، بينما استقر قطاع الطاقة بنهاية الجلسة عند مستوى 4999.7 نقطة، وتصدّر القائمة الخضراء قطاع النقل الذي ارتفع بنسبة بلغت1.40 بالمائة كاسباً ما يعادل 44.03 نقطة ليرتفع لمستوى 3193.33 نقطة، تلاه قطاع التجزئة الذي أضاف ما يعادل 33.43 نقطة بنسبة بلغت 0.67 بالمائة، ثم قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 0.41 بالمائة بمعدل 7.94 نقطة مرتفعاً لمستوى 1929.04 نقطة، وجاء الدعم الأكبر في الجلسة من قطاع المصارف الذي ارتفع بنسبة بلغت 0.39 بالمائة ليعوض جزءا من الخسائر التي سجّلها على مدار الجلسات الماضية بعد أن أضاف ما يعادل 65.32 نقطة لمستواه ليغلق عند 16797.28 نقطة، وعلى الجانب الآخر سجّل قطاع الإعلام والنشر أكبر الخسائر في السوق بنسبة بلغت 0.97 بالمائة خاسراً ما يعادل 14.12 نقطة ليغلق نهاية الجلسة عند مستوى 1437.18 نقطة، فيما جاءت اكبر الضغوط على المؤشر من قطاع البتروكيماويات الذي خسر ما يعادل 44.96 نقطة ليتراجع لمستوى 6662.1 نقطة بنسبة بلغت 0.67 بالمائة، ثم قطاع الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنحو 0.63 بالمائة بما يعادل 14.84 نقطة إلى مستوى 2339.25 نقطة، وجاء سهم البنك العربي الوطني على رأس القائمة المرتفعة بعد أخبار زيادة رأس مال البنك إلى 8.5 مليار ريال والإعلان عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنحو 1 ريال للسهم، حيث ارتفع السهم بنسبة 4.76 بالمائة كاسباً ما يعادل 1.8 نقطة ليرتفع لسعر 39.6 ريال، تلاه سهم الشرقية للتنمية الذي ارتفع لسعر 41.9 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 3.2 بالمائة بمعدل 1.3 نقطة، ثم سهم الاتحاد التجاري الذي ارتفع بنحو 3.01 بالمائة بمعدل 0.6 نقطة إلى سعر 20.65 ريال، وعلى الجانب الآخر جاء سهم شركة الباحة على رأس القائمة المتراجعة بنسبة 2.70 بالمائة بمعدل تراجع بلغ 0.35 نقطة إلى سعر 12.60 ريال، تلاها سهم زجاج الذي تراجع لسعر 27.3 ريال بنسبة 2.50 بالمائة خاسراً ما يعادل 0.7 نقطة، ثم سهم الحكير بنسبة تراجع 2.25 بالمائة بمعدل نقطة واحدة ليغلق عند سعر 43.5 ريال،