أنا لا تؤثر علي ولا تهمني لأني أعرف أهدافها ولكنها تؤثر على الأولاد وعلى العائلة وتعرضهم للإحراج بهذه العبارة كان الحكم الدولي القدير عمر المهنا يجيب على سؤال مقدم برنامج "المواجهة" عن مدى تأثير النقد والتجريح وبعض الألقاب التي تطلق من مسئولي الأندية والصحافة على الحكام وحقيقة أن هذا الموضوع يستحق الاهتمام والمناقشة فما يتعرض له حكامنا من هجوم شرس وانتقاد وتجريح طوال الموسم يجب أن يتوقف وثقتنا كبيرة في سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بأنهم سيضعون جداً لهذا الموضوع فهؤلاء الحكام هم من أبناء هذا الوطن المعطاء وهم يخدمون وطنهم عبر المجال الرياضي وليس من المعقول أن تكون مكافأتهم السب والشتم والألقاب فهذا الأمر لا يرضي أي رياضي متعقل فالحكم بشر قد يخطيء وقد يصيب ونشاهد في جميع أنحاء العالم الأخطاء التحكيمية فمثلما يخطيء المدرب في الخطة أو التشكيل ويخطيء المهاجم في التسجيل والمدافع والحارس يخطيء الحكم وهذا شيء طبيعي فرفقاًُ بهؤلاء الحكام فالنقد الهادف البناء شيء والانتقاد والتجريح شيء آخر. يطالب الكثير بإحضار حكام أجانب وكأننا لم نستفد من تجربة الاشقاء في قطر فهم أحضروا حكام عالميين لبعض مبارياتهم ومنهم الإيطالي "كوليتا" ورغم ذلك شاهدنا أخطاء كبيرة وقع فيها هذا الحكم وهذا دليل واضح على أن أخطاء الحكام موجودة طالما أن هناك مباريات سواء حكم أجنبي أو وطني! بقدر ما يتعرض له حكامنا من هجوم ومن انتقادات من بعض الرياضيين في الأندية وفي الصحافة فهناك شريحة كبيرة من الرياضيين تقدر الحكام وتحترمهم وتثق بهم ونتمنى أن لا تؤثر هذه الانتقادات والتي بانت أهدافها معروفة على حكامنا. ماذا لو تم منع مسئولي الأندية من انتقاد وتجريح الحكام وكذلك منع الصحافة من نشر أي نقد أو تجريح يسيء للحكم ألن يكون ذلك أفضل مما نشاهده الآن؟ عموماً نحن كلنا ثقة في سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بأنهم لن يتأخروا في اتخاذ أي إجراء يساهم في جعل المنافسة الرياضية شريفة وبعيدة عن المهاترات والتجريح. صالح محمد الزهراني الجبيل الصناعية