أعلنت إيران انها لن تسمح لمفتشي الاممالمتحدة بأخذ عينات بيئية من احدى محطاتها النووية رغم الضغوط الدولية عليها لتبديد الشكوك بشأن طموحاتها النووية. واكد رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية غلام رضا اغا زادة امس هذا الاعتراض قائلا ان السماح لمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأخذ عينات من شركة كيلاى اليكتريك فى طهران سيعرض ايران لسلسلة من الطلبات المماثلة. واضاف فى تصريح للتلفزيون الايرانى الرسمى انه لا توجد لديهم مشكلة تتعلق بالعينات البيئية. موضحا انهم ابلغوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان هذا الموقع غير نووى. وقال انهم فى ايران اذا قبلوا العمل داخل اطار هذا الاجراء بشأن عمليات التفتيش فانه لن يكون لذلك نهاية وانه فى المستقبل قد يتم تحديد اسماء عشرة مواقع. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتقدت ايران يوم الخميس الماضى بسبب ما وصفته باخفاقها المتواصل فى الابلاغ عن المواد والمنشآت والانشطة النووية بموجب اتفاقياتها مع الوكالة. وعلى ذات الصعيد حث وزير الخارجية الكندي بيل غراهام ايران على التعاون بشكل اكبر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوقيع برتوكول ملحق بمعاهدة الحد من الانتشار النووي لتثبت انها لا تقوم بانشطة في هذا المجال الا لغايات سلمية. ونقل راديو كندا امس عن غراهام قوله انه يجب على ايران تغيير البروتوكول الحالي الموقع مع الاممالمتحدة وتوقيع آخر بديل يسمح بالمزيد من المجال للقيام بعمليات تفتيش واسعة. معربا عن امله في ان تسارع ايران الى معالجة جميع المشاكل التي تحدثت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرد على جميع الاسئلة التي ما تزال عالقة حول برنامجها النووي. وقال ان على ايران توقيع برتوكول جديد يسمح للمفتشين الدوليين بتفتيش المواقع النووية . مضيفا ان قبولها غير المشروط ومن دون تأخير من شأنه اثبات حسن نوايا ايران واثبات انه من اجل غايات سلمية فقط وليس لتصنيع اسلحة دمار شامل.