انقذ مهاجم ليفربول مايكل اوين انجلترا من الخسارة على ارضها امام سلوفاكيا بتسجيله هدفي المنتخب الانجليزي الذي خرج فائزا 2-1، في حين استعادت ايطاليا توازنها بفوزها على فنلندا 2-صفر، وحققت المانيا فوزا صعبا ومتأخرا على مضيفتها المغمورة جزر فارو 2-صفر ضمن تصفيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم المقررة نهائياتها في البرتغال العام المقبل. في مدينة ميدلزبرة الشمالية، عاش انصار منتخب انجلترا اوقاتا عصيبة لان سلوفاكيا افتتحت التسجيل عبر فلاديمير يانوكو (31)، لكن اوين الذي خاض مباراته الدولية الخمسين وبات بالتالي اصغر لاعب انجليزي يبلغ هذا العدد من المباريات (23 عاما) انقذ منتخب بلاده من ورطة اذ ادرك التعادل من ركلة جزاء مشكوك في حصتها اثر مخالفة عليه داخل المنطقة (61)، ثم سجل هدف الفوز (72) رافعا رصيده الى 22 هدفا. وسجل فرانك لامبارد هدفا لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل، كما تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لانجلترا ايضا. وخاض المنتخب الانجليزي المباراة في غياب قائده ديفيد بيكهام الموقوف، بالاضافة الى قلبي الدفاع ريو فرديناند وسول كامبل. وفي المجموعة ذاتها، قلبت تركيا تخلفها مرتين امام مقدونيا وخرجت فائزة 3-2. وسجل نهاد قهوجي (26) وكارادينيز (47) وهاكان سوكور (59) اهداف تركيا، وغروجانفوسكي (23) وساكيري (28) هدفي مقدونيا. وبقيت تركيا متصدرة المجموعة برصيد 15 نقطة من 6 مباريات مقابل 13 نقطة لانكلترا من 5 مباريات. وعادت ايطاليا الى المنافسة بعد فوزها على مضيفتها فنلندا بهدفين نظيفين لفرانشيسكو توتي (23) واليساندرو دل بييرو (73) رافعة رصيدها الى 10 نقاط من 5 مباريات مقابل 12 من 4 لويلز متصدرة المجموعة التاسعة، وبات بامكانها ان تواجه المستقبل بثقة اكبر. وبعد بداية صعبة في مواجهة منتخب فنلندي نشيط خصوصا في خط الهجوم، تمكن الايطاليون من فرض ايقاعهم في وسط الميدان بواسطة الثنائي توتي-دل بييرو الذي اعتمد عليه المدرب جوفاني تراباتوني كليا بعد الاخفاق الايطالي في مونديال 2002 قبل عام. وألغى الحكم هدفا للفنلندي نورميلا بعد التشاور مع احد مساعديه، وافتتح توتي التسجيل بعد ان استغل كرة عرضية من زميله في فريق روما المدافع كريستيان بانوتشي (23). وسيطرت ايطاليا بعد ذلك على المجريات، وعزز دل بييرو تقدمها بهدف ثان بعد تمريرة طويلة من توتي في الجهة اليسرى اخترق على اثرها المنطقة منفردا وسدد الكرة من زاوية صعبة فخدعت الحارس ياسكالاينن ودخلت شباكه (73). وفي تورشافن، انتظر منتخب المانيا وصيف بطل العالم الدقيقة الاخيرة ليسجل هدفين ويخرج فائزا على جزر فارو المتواضعة في عالم كرة القدم. وسجل ميروسلاف كلوزه بكرة رأسية اثر تمريرة من اوليفر نوفيل (89) وفريدي بوبيتش (90) الهدفين. وكانت المانيا تريد ان تضع النقاط على الحروف بعد سقوطها في فخ التعادل مع اسكتلندا 1-1 السبت الماضي، خصوصا بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها المنتخب، فهاجمت بضراوة منذ البداية في غياب صانع الالعاب ميكايل بالاك الذي اصيب في التمارين، لكنها اصطدمت بدفاع منظم. وانفردت المانيا بالصدارة برصيد 11 نقطة من 5 مباريات، مقابل 9 لايسلندا من 5 ايضا. وانتزعت اليونان صدارة المجموعة السادسة من اسبانيا بفوزها على اوكرانيا بهدف سجله هاريستياس في الدقيقة 86. وفي الوقت ذاته، سقطت اسبانيا في فخ التعادل السلبي مع ايرلندا الشمالية في بلفاست. يذكر ان ايرلندا الشمالية فشلت في التسجيل في الاشهر ال18 الاخيرة وتحديدا على مدى 972 دقيقة. وتملك اليونان 12 نقطة من 6 مباريات مقابل 11 لاسبانيا من 6 ايضا. وحققت منتخبات تشيكيا والنمسا والمجر انتصارات عريضة بنتيجة واحدة 5- صفر على مولدوفيا وبيلاروس وسان مارينو على التوالي. الحسرة على هلجيورا وراؤول لاعبي اسبانيا الإيطالي زانيتي يمر من الفنلندي ميكا