آخر الحوادث المتوقعة لنفق حي الربوة بالظهران حافلة الطالبات والذي حدث فيه اصابات في صباح يوم الأحد 24 / ربيع الأول 1424ه عند الساعة 6,30 وتبعه حادث آخر في نفس اليوم عند الساعة 2,00 ظهرا في نفس الموقع وتبعه حادث آخر في اليوم التالي 25/ ربيع الأول / 1424ه لعدد 3 سيارات احدثت بها تلفيات كل هذا وغيره مما وقع بسبب كوبري الربوة الذي لا يمر أسبوع الا ويحدث فيه حوادث وتلفيات والاحصائيات موجودة لدى مرور الظهران لا تحتاج الى تعليق! وتسلسل الحوداث المتتابعة في هذا التقاطع من النفق لا ينتهي ؟ وتتخلص بان هناك مشكلة فنية في تصميم مخرج الظهران للقادم من طريق ميناء الملك عبد العزيز (خط الخدمة) باتجاه حي الدوحة بسبب وجود مرتفع بعد المخرج وكذلك وجود مسار تجاري لحي الربوة مواز لخط الخدمة اوجد معه عدم التركيز من السائقين القادمين من اسفل الكوبري بشكل أوهم السائقين في السيارات القادمة أيهما تسلك المسار الصحيح وأضف الى ذلك عدم التزام السائقين بالسرعة على خط الخدمة من مخرج الظهران وعامل آخر منها وجود أعمدة خرسانية تحجب الرؤية للقادمين من اسفل الكوبري وعدم وجود لوحات اعمدة خرسانية بوجود تقاطع على طريق الخدمة أيضا اللوحات المرورية (قف) غير عاكسة كما أن اضاءة الشارع على خط الخدمة وكذلك أسفل الكوبري معطلة منذ فترة طويلة تزيد على سنتين مع عدم وجود اشارة مرورية لذلك وجدت نفسي بانه لابد من مهاتفة الرائد / احمد الشائع مدير مرور الظهران والذي اسعدتني مقابلته وسرعة تجاوبه رغم انشغاله وطلب مني الحضور لمقابلته والخروج معه ميدانيا. لمعاينة الموقع على الطبيعة وتم ذلك بالفعل ظهر يوم الأحد 24/ ربيع الأول 1424 وأوضح لي أن الموقع سبقت الكتابة عنه إلى بلدية الظهران وايضا الى ادارة الطرق والنقل بالشرقية وتم عقد اجتماع بحضور مندوبين عنهم واعدت محاضر كل جهة حسب اختصاصها وفق الدراسة لمعالجة تكرار الحوادث على هذا التقاطع وتمت التوصية بالتالي: ما يخص وزارة النقل: عمل مطلبات بما تسمى (أمشاط) ودهانها باللون الأصفر قبل كوبري الربوة على خط الخدمة يسبقها وضع عيون قطط للحد من سرعة السيارات القادمة على خط الخدمة من مخرج الظهران طريق ميناء الملك عبد العزيز باتجاه الدوحة واستبدال لوحات علامات قف بلوحات عاكسة (وهذا لم ينفذ بالرغم من مرور أكثر من عام على هذه التوصيات) فهل تم الاكتفاء بالتوقيع على المحضر ولم تقم بدورها بتنفيذ المطلوب منها كما أنها لم تبرر سبب التأخير حتى يكون هناك عذر مقبول يشفع لها بهذا التأخير وهو أمر يتطلب فيه مساءلة المعنيين واستيضاحهم عن السبب لربما أن يكون لديهم تصور آخر في حلول أجدى. أما فيما يخص بلدية الظهران: وضع مطلبات اصطناعية على الطريق التجاري الموازي لطريق الخدمة قبل تقاطع النفق ويتم دهانه باللون الأصفر ووضع لوحات مرورية ارشادية تنبيهية بوجود المطبات الاصطناعية وتم اقرار هذه التوصيات في 1/ 4/ 1423ه باشرت بلدية الظهران تنفيذ المطبات الموجودة على الطريق التجاري لكنها لم تستكمل طلاء المطبات باللون الأصفر ولم تقم بوضع اللوحات التنبيهية بوجود المطبات. إذا كانت هذه الحوادث المتكررة التي تقع في موقع واحد وتثبت بمحاضر اليس من المناسب معرفة اسباب تكرارها والعمل على سرعة حلها بالطريقة التي تحفظ معها الأرواح والممتلكات، وإذا كنا مقتنعين بأن رصد المخالفات المرورية هو لغرض الحد من الحوادث !! اليس من المعقول معالجة التقاطعات التي تسبب الحوادث!! بهذا نناشد سعادة مدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية ويحذونا الأمل في سرعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التي تم الاتفاق بشأنها مع مرور الظهران حرصا على السلامة المرورية وحفاظا على الأرواح والممتلكات فيكفي ما أصاب الحي من حوادث وآلام. ولكن تحياتي عبد العزيز سعد الفواز الظهران