قال مسئولون في الهند أمس الخميس إن نحو 1300 شخص لاقوا حتفهم بسبب موجة حارة شديدة اجتاحت مختلف أنحاء البلاد وعدم وجود مؤشرات تذكر على انحسارها. وقال دي.سي روسايه المسئول عن الإغاثة من الكوارث بولاية أندرا براديش لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن 1211 شخصا لاقوا حتفهم في الولاية الواقعة في جنوبالهند بسبب تعرضهم لضربة حر. وذكرت وكالة يونايتد نيوز أوف إنديا للأنباء أن حالات الوفاة بلغت 71 حالة في ولاية أوتار برادش في شمال الهند و21 حالة في ولاية البنغال في الغرب لترتفع بذلك المحصلة الرسمية للضحايا في ثلاث ولايات فقط إلى أكثر من 1300 شخص. ويقول موظفو الإغاثة أن المحصلة الفعلية للضحايا يمكن أن تزيد عن ذلك كثيرا حيث أن الكثير من حالات الوفاة في القرى النائية ربما لم يتسن الإبلاغ عنها. ويكافح المسئولون في مختلف الولايات المتضررة لتوفير مياه الشرب ونصحوا المواطنين بارتداء الملابس الخفيفة وعدم الخروج من المنازل بين الساعة الحادية عشرة صباحا والخامسة مساء. ومما زاد من المشاكل التي يواجهها المواطنون انقطاع التيار الكهربائي بصورة متكررة ونقص مياه الشرب في المدن والمناطق الريفية. وقالت صحيفة إنديان إكسبرس إن ارتفاع درجات الحرارة ونقص الطعام والمياه في ولاية كارناتاكا في الجنوب أرغما حشود ضخمة من سكان 50 قرية على النزوح إلى ولاية مهاراشترا المجاورة بحثا عن عمل. وجفت مياه الآبار في منطقة بيلجوم بولاية كارناتاكا ولا يستطيع سكان القرى الفقراء من دفع خمسة روبيات مقابل الحصول على إناء من الماء.