عزيزي رئيس التحرير هذه السطور التي أكتبها هي أول اتصا لي بعالم الصحافة ولعل قارئا يقول: لقد ذكرني حالك مع الصحافة بكتابات طلاب الصف الأول من المرحلة الابتدائية: آثار ارتعاش أيديهم وكأنها اتصلت بتيار كهربائي, صعود ونزول عن السطر المرسوم وكأنك في طرق منطقة ابها البهية. وما دفعني الى الكتابة هو ما أثلج صدري وصدر كل غيور ما كتبته جريدة (اليوم) الغراء في صفحة تحقيقات وتقارير في يوم السبت 1424/3/23ه من بيان ودفاع عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذه الهيئة التي تمثل صورة من صور العناية والرعاية التي توليها حكومتنا الرشيدة لأمن بلادنا وحماية أعراضنا من عبث العابثين. لقد سمعت صدى هذا التحقيق على ألسنة أعضاء الهيئة الذين يلهجون بالدعاء والثناء على جهود جريدتنا جريدة (اليوم) وعلى رأسها رئيس التحرير المبدع الاستاذ محمد الوعيل. وكان صداه في أحاديث الناس شكرا وعرفانا للجريدة واستياء واستنكارا لمن ينعقون بهذا الصوت النشاز الذي يطالب بإلغاء هذه الهيئة لأنها كشفت عوارهم وأظهرت خبيئة نفوسهم المريضة ولن أطيل في الرد على هؤلاء فيكفيهم ما صرح به صاحب السمو الملكي الأمير نايف ابن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله يوم الأحد 1424/3/17ه في مؤتمره الصحفي. وأقول لمعالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولجميع منسوبي هذه الهيئة المباركة. ==1== واذا أراد الله نشر فضيلة==0== ==0==طويت أتاح لها لسان حسود==2== وأقول لجريدتنا (اليوم): ==1== سأشكر عمرا ان تراخت منيتي==0== ==0==أيادي لم تمنن وإن هي جلت==2== عبدالله بن عبدالرحمن الثنيان