عندما صعد فريق القادسية إلى دوري الأضواء راهن الكثير بأن هذا الفريق سوف يصارع من أجل البقاء، وقد تناسوا أن بنى قادس بطل آسيا منذ سنوات عدة وأن ما حدث له مجرد كبوة جواد وتاريخ القادسية شاهد على ذلك، ولا ننسى مدرب بني قادس العجلاني الذي قاد الفريق في دوري الأضواء للمنافسة بدخول المربع وفوزه على النصر أكبر تأكيد بأنه الحصان الأسود في الدوري هذا الموسم، بعض النظر عن نتيجة الأهلي والقادسية والدليل على ذلك ظهور لاعبي القادسية في تشكيلة منتخباتنا الوطنية الشباب، الأولمبي، المنتخب الأول وهذا تأكيد على أن الكرة القدساوية في تطور على المستوى العام وإذا لم يتمكن الفريق من تحقيق الكأس فهو قد أعاد هيبته كبطل آسيا الحقيقي وعلى حديث القائل محمد العرادي- القادسية جاء يطل فأكل الكل.. خالد خميس الزعبي