اعلن وكيل امارة المنطقة الشرقية رئيس لجنة جائزة الامير محمد بن فهد للاداء الحكومي المتميز سعد بن عبدالعزيز العثمان في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس الثلاثاء بالإمارة اسماء الاجهزة الحكومية الفائزة بجائزة الامير محمد بن فهد للاداء الحكومي المتميز حيث سيقام بهذه المناسبة حفل الجائزة الاول يوم الاربعاء القادم بالقاعة الكبرى بامارة المنطقة الشرقية وجاءت النتائج على النحو الاتي: الاجهزة الحكومية الفائزة بالجائزة "فئة رئيسي" الاول الادارة العامة للتربية والتعليم بالشرقية (بنين) بنسبة 95.56%. الثاني الادارة العامة للهيئة بالجبيل بنسبة 94.97%. الثالث المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالشرقية بنسبة 91.91%. الاجهزة الحكومية الفائزة بالجائزة "فئة أ" الاول مندوبية تعليم البنات بمحافظة القطيف بنسبة 88.27%. الثاني مندوبية تعليم البنات بمحافظة الخبر بنسبة 77.93%. الثالث ادارة التعليم بمحافظة الاحساء بنسبة 76.3%. الاجهزة الحكومية الفائزة بالجائزة " فئة ب " الاول مندوبية تعليم البنات بمحافظة الخفجي بنسبة 67.92%. الثاني مركز الاشراف التربوي بمحافظة النعيرية بنسبة 62.52%. الثالث مركز الاشراف التربوي بمحافظة الخفجي بنسبة 61.91%. وتحفيزا للاجهزة ذات الاداء المتميز في احد معايير الجائزة والتي لم يحالفها الحظ بالفوز فلقد اوصت اللجنة باختيار ثلاثة اجهزة متميزة في معايير محددة وتكريمها بالحفل وهذه الاجهزة هي: الاجهزة الحكومية الفائزة في معيار من معايير الجائزة الادارة العامة لتعليم البنات بالمنطقة الشرقية الخدمات المقدمة للمستفيدين. ادارة سجون المنطقة الشرقية القيادة الفعالة. المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالمنطقة الشرقية الاجراءات التنفيذية لاداء المهام. وقال العثمان في تصريحه ل(اليوم): ان هناك من الجهات الحكومية لم تأخذ دورها الاساسي بسبب صعوبة تعبئة الاستمارات التي وضعت من قبل الاكاديميين مشيرا الى ان الجائزة حجبت من الجامعات ومعهد الادارة لان هؤلاء يفترض فيهم ان يتفوقوا على غيرهم لانهم مراكز علمية الذين يعملون معهم متخصصون حيث وجدنا من غير المناسب ان يتنافس هؤلاء مع الاجهزة الحكومية الاخرى. واشار العثمان الى انه وضعت معايير متعددة حيث لم يؤخذ بهذا الجانب معيار واحد خاصة ان هناك تنافسا على المراكز الاولى في فارق بسيط بين تحقيق تلك المراكز حيث تم الاخذ بثلاث جهات لديها درجات عالية حيث سيعمل العام القادم على تبسيط المعايير وحول سؤال ل(اليوم) عن الاجهزة الحكومية التي لم تشارك في الجائزة اوضح العثمان ان الفرصة متاحة للجميع فهي لم تحجب عن اجهزة دون اخرى وإنما الهدف منها المنافسة في اداء العمل المتميز الذي يرفع تطوير الاداء الحكومي وبالتالي ينعكس على الخدمة التي سيستفيد منها المواطن حيث سترفع الاداء الحكومي للجهات التي لم تشارك. ايضا خاصة ان الجائزة قد لاتكون سنوية بل من الافكار المطروحة ان تكون كل سنتين فهي خاضعة للتجربة. وفي سؤال عن رأي ودور المواطن في الجائزة؟ قال العثمان ان هذا معيار للمستفيدين فهو ينطبق على المستفيد من هذه الخدمة وهو المواطن ويعتبر ذلك ضمن صناديق الاراء الذي يوضع لربما من منسوبي الادارة المعنية وتكون هناك ايجابيات حول اداء هذا الجهاز. وحول تعدد الادارات التعليمية بالفوز بالجائزة وهل هناك تبرير لذلك؟ اوضح العثمان ان هذا الواقع منطلق من ان هؤلاء الاكاديميين لديهم القدرة على تعبئة الاستمارات والتعامل مع التقييم وادوات الرقي فهو مفترض منهم لان الجهات التعليمية منابع للاشعاع وهم الاقدر على تبني الافكار الجديدة وهم الاقدر على فهم الاجراءات وما هو مطلوب منهم وهذا غير مستغرب منهم لانهم مجال اشعاع فكري حيث يعملون في المدارس التي هي مصانع الرجال. وحول إلزامية الاشتراك بالجائزة اوضح العثمان ان مسألة الالزام لا توجد لدينا فالمطلوب ان يكون الجهاز هو الذي يتنافس لاظهار مالديه والذي لم يشارك نتصور ان لديه مشكلة وبرر العثمان ذلك انه من الصعب بمكان ان يكون الحكم والتجربة في المرة الاولى ولكن التجاوب سرنا كثيرا من الاجهزة الحكومية الذي فاق التصور حيث بذلت كافة اللجان العاملة واخص بالشكر الدكتور عيسى الانصاري واعضاء اللجنة والتقييم حيث قامت امانة الجائزة منذ ما يقارب السنة بتوزيع الدليل الشامل الذي يحتوي بين طياته على معايير نيل الجائزة وآليات العمل وبعد 9 اشهر من توزيع الدليل بدأت امانة الجائزة بارسال استمارات المشاركة لتعبئتها من قبل الاجهزة الحكومية التي شاركت ب 129 جهازا حكوميا حيث تم تشكيل فريق فني يعمل على تقييم هذه الاستمارات واظهار الاجهزة المرشحة للفوز وعددها 18 جهازا ثم قام الفريق بالزيارات الميدانية ونتج عنها ترشيح 9 فائزين بالجائزة. وحول انعكاس مسمى الجائزة على تطوير الاجهزة الحكومية اجاب العثمان ان الهدف من الجائزة تحسين الاداء والتميز وعمل الشىء غير العادي بحيث يتم العمل الافضل والاميز. ودعا العثمان كافة الاجهزة الحكومية لبذل الجهد وان يواصلوا عطاءاتهم المستمرة لخدمة المواطنين وان يروا زملاءهم الذين نجحوا بهذا التميز هو حافز لهم وليس مثبطا لهم.