استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس ذوي المتوفين والمصابين جراء الانفجارات التي وقعت في الرياض الأسبوع الماضي. قدم سمو ولي العهد خلال الاستقبال العزاء والمواساة لذوي المتوفين داعيا الله أن يرحمهم ويتقبلهم مع الشهداء والصديقين وأن يشفي جميع المصابين الذين كانوا يؤدون واجبهم في خدمة دينهم ووطنهم.وأشار سمو ولي العهد إلى أن تلك الفئة الضالة التي أقدمت على ذلك العمل الإجرامي البشع وما نتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات تعد فئة باغية تعادي العقيدة كما تعادي الأمة والوطن مؤكدا سموه أن الإسلام بريء منهم لأنه دين يحث على السلام والمحبة بين جميع بني البشر ويحرم جميع الأعمال التي قد تلحق الضرر ليس بالإنسان وحده ولكن حتى بالحيوان. ولفت سموه النظر إلى حرمة إزهاق النفس التي حرم الله إلا بالحق وحرمة دم المسلم وحرمة دم المعاهد. وشدد سمو ولي العهد على أن منفذي تلك التفجيرات الإرهابية ومن يقف وراءهم سينالون عقابهم العادل والرادع ان شاء الله محذرا سموه من أن جميع من يتعاطف مع هؤلاء المارقين أو يبرر أعمالهم سيعتبر منهم. وأكد سموه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- على استتباب الأمن والاستقرار فى مهد الإسلام والعروبة المملكة العربية السعودية موضحا سموه أنه سيتم تعزيز جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف ومنع الحاقدين والموتورين من الإساءة لهذا البلد الكريم. وقد أعرب ذوو المتوفين والمصابون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على استقباله لهم ومواساتهم مؤكدين ثقتهم في جميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- لإيقاع العقاب الرادع على تلك الفئة المجرمة التي أقدمت على ذلك العمل المشين.