كشف عساف العساف المشرف العام على قدم النصر المبتعد انه لم يقدم استقالته النهائية من الاشراف على قدم النصر، لكنه ابتعد وخرج من دائرة الاشراف، وعلل عدم استقالته الرسمية، بأنه مازال نصراويا ويعشق النصر حتى الآن. واعترف العساف ان الازدواجية مع طلال الرشيد في جهاز الكرة هي التي دعته للابتعاد. واضاف العشق بدون عمل وانسجام لا يقدم اي شيء للنادي، وعندما حضر الرشيد في الاونة الاخيرة حصل الكثير من الازدواجية بينه وبين الرشيد مما حدا به للابتعاد عن منصب الاشراف لمصلحة النصر. وفي رده على ان الجمهور النصراوي يحمله سبب الخسارة من النصر لكونه اربك الفريق في استقالته المفاجئة قال (لم استقل، وانما ابتعدت، وهناك فرق بين الابتعاد والاستقالة، هذا من جانب، ومن جانب آخر ما حدث يؤكد ان الترزز والدخول في معمعة العمل في وقت ضيق بالنسبة للفريق، وتغيير الصلاحيات وايضا الازدواجية في العمل يؤدي الى نتائج سلبية وهذا ما حدث في النصر. وشدد العساف على ان الرشيد ليس هو الوحيد الذي يعشق النصر، وعليه ان يعرف ان العشق لا يخلق الانسجام مع اللاعبين في وقت ضيق، كما ان العشق لا يسلب الآخرين عشقهم ايضا لنادي النصر. واضاف ما هكذا تورد الابل يا طلال الرشيد، وكان من الاولى التعامل برؤية اكثر والفريق يمر بمرحلة هامة جدا، ولكن مثل تلك النظرة لم تكن حاضرة للرشيد ففضلت الابتعاد. واشترط العساف لعودته لمنصبه السابق، ان تعود الاجواء كما كانت في السابق حتى يكون مناخ العمل في جهاز الكرة مناخا صحيا، وبالتالي يكون هناك عمل وانتاج جيد، بدون ان تتضارب الصلاحيات. وعن دعوة بعض الاندية له للدخول في مجلس ادارتها قال: (لم استقل حتى الآن من النصر حتى اعمل في الاندية الاخرى. وشدد العساف في ختام تصريحه انه مازال نصراويا ويعشق النصر، ولكن بدون تعصب ضد الاندية الاخرى. عساف العساف