بددت عمليات بيع لجني الارباح جزءا من مكاسب سوق الاسهم المحلية التي حققها في تعاملات اليوم السابق وخسر المؤشر العام 13.18 نقطة متخليا عن تكرار تخطي مستواه غير المسبوق وليقفل عند 3015.28 نقطة. واعطت الاسهم القيادية شديدة التأثير على المؤشر العام شكلا مغايرا للسوق الذي شهد هبوط نحو 42 شركة من 65 شركة تم تداولها فيما اقتصر الارتفاع على اسهم 13 شركة جاءت الباحة ونادك في مقدمتها من حيث النسبة وارتفعت 6.14 بالمائة و 3.96 بالمائة. وفقدت اسهم الدوائية والغاز والعقارية جزءا من مكاسب اسعارها التي حققتها وانخفضت 4.5 بالمائة و 4.36 بالمائة و 4.10 بالمائة على التوالي هبوطا الى 162.50 بالمائة و 137.25 بالمائة 134.50 بالمائة. وشمل الهبوط جميع المؤشرات القطاعية باستثناء قطاع الزراعة المرتفع بمقدار 8.14 نقطة وصولا الى 604.40 نقطة. وتركزت شدة الانخفاض على قطاع الاسمنت الذي جنى افضل المكاسب قبل ذلك ليعود الى الضغط البيعي الذي وضعه المتعاملون به ليخسر نحو 53 نقطة هبوطا بعد تراجع جميع اسهمه دون استثناء وبمقدار 9 ريالات للسعودية و 5 ريالات للشرقية والجنوبية و 4 ريالات لينبع و 3.50 ريال لتبوك و 2.50 ريال لاسمنت العربية و 2.25 ريال لاسمنت القصيم. وخسرت اسهم كهرباء السعودية 75 هللة ليتراجع سهمها الى 58.25 ريال وبتداول وصل الى نحو 3.17 مليون سهم وهي اكبر كمية تداول نفذت في السوق ويليها التصنيع التي نفذ لها نحو 2.6 مليون سهم واقفل السهم متراجعا بمقدار 3.25 ريال. ووضح من خلال الكميات المنفذة ان اشارات البيع تركزت على اسهم محدودة فضل فيها جناة الارباح تهيئة مراكزهم بعدها لما تستجد به السوق من فرص. وكانت الاجماليات وصلت الى نحو 19.5 مليون سهم نفذت في 13094 صفقة بقيمة 1.99 مليار ريال سيطرت فيها اسهم 6 شركات على نصف الاجماليات. وحققت اسهم الراجحي افضل قيمة ارتفاع وكسب السهم 6 ريالات وصولا الى 708 ريالات ويليه سهم سافكو الذي ارتفع بمقدار 4.50 ريال وصولا الى 143 ريالا. اجمالا فان كل صعود يتبعه هبوط وكل هبوط يتبعه صعود وهو ماسارت عليه السوق في تعاملات الامس التي اصبح فيها جني الارباح مغريا للخروج من السوق وهو ما دفع قوى البيع للتغلب على قوى الشراء.