استشهد فجر امس مواطن فلسطينى برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلى فى رفح جنوب قطاع غزه. وقال مصدر فلسطينى ان قوات الاحتلال تواصل احتجاز جثمان الشهيد الذى قتلته بادعاء انه حاول الاقتراب من موقع تل زعرب العسكرى فى رفح وانه رفض الانصياع لاوامرها بالتوقف. من جانب آخر اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى امس خمسة مواطنين فلسطينيين فى مناطق مختلفة بالضفة الغربية. كما هدمت منزلا فى مدينة نابلس يعود لعائلة رضوان صلاح حسين الناشط فى المقاومة الفلسطينية والذى تتهمه اسرائيل باطلاق النيران على الجنود الاسرائيليين فى غور الاردن فى ابريل الماضى وقتل جنديين واصابة ثمانية بجروح. ويأوى البيت الذي نسفه الجنود الاسرائيليون ثمانية افراد وفق ما اوضح جيرانهم. واكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان امس انها اطلقت عدة صواريخ من طراز "قسام" على منطقة اسديروت ومنطقة ايريز شمال قطاع غزة وانها فجرت عبوات تجاه عدة دبابات واليات اسرائيلية خلال عملية التوغل في بيت حانون شمال غزة. واشارت الى انه تم تفجير عدة عبوات جانبية باتجاه دبابات وناقلات صهيونية. وشددت كتائب القسام على انها "لن تتوقف عن قصف المغتصبات الصهيونية وضرب مصالح العدو في كل مكان في وطننا وتؤكد ان السلاح لم يخمد طالما بقي الاحتلال. وقال وزير الاعلام الفلسطينى نبيل عمرو بأن التصعيد الاسرائيلى الاخير ضد المواطنين الفلسطينيين مدروس ومقصود. مشيرا الى أن الهدف منه هو منع حدوث تطور على المسار السياسى. واكد ان الإسرائيليين بقيادة ارئيل شارون يحاولون إلغاء خطة (خارطة الطريق) ليس بالإعلان الحكومي وانما من خلال الممارسات والسلوك على الارض. من ناحية ثانية أعلنت الشرطة الإسرائيلية امس حالة التأهب القصوى في القدسالمحتلة والمدن والبلدات العربية في الداخل تحسبا من انطلاق مظاهرات عقب صلاة الجمعة احتجاجا على اعتقال إسرائيل قادة الحركة الاسلامية. ونشرت الشرطة المزيد من قواتها العسكرية ونصبت الحواجز العسكرية في المدن العربية بعد إعلان الحركة الإسلامية عن انطلاق مسيرات احتجاجية بعد انتهاء الصلاة. وفي القدسالمحتلة شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها العسكرية على مداخلها وانتشر جنود إسرائيليون عند بوابات الحرم القدسي الشريف. ومنعت الشرطة المصلين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخول الحرم وذلك تخوفا من تنظيم المصلين لمظاهرات احتجاجا على قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السماح لليهود بدخول باحات الحرم القدسي.