اعترف وزير الدفاع السوداني بكري حسن صالح بمقتل 75 جنديا من الجيش السوداني اثناء هجوم شنه متمردون في حركة جديدة ظهرت في غرب السودان وتطلق على نفسها جيش تحرير السودان في نهاية نيسان/ابريل ضد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور الشمالية (شمال غرب). واوضح الفريق صالح امام البرلمان ان 75 جنديا قتلوا وأسر 32 آخرون في الهجوم على الفاشر، كما ذكرت صحيفة "الانباء" الحكومية امس الثلاثاء. وكان الناطق باسم الجيش السوداني الفريق محمد بشير سليمان اعلن في 29 نيسان/ابريل ان قائد الفرقة الجوية السودانية في الفاشر الفريق ابراهيم بشرى اسماعيل خطف اثناء المعارك. وكانت الحركة المدعومة من حركة التمرد الجنوبية بقيادة جون قرنق وجهات لم يكشف عنها قد زعمت انها استولت على مدينة الفاشر ثم اتضح فيما بعد انها هاجمت مطار المدينة واحرقت اربع طائرات عسكرية ومدنية قبل طردها من المنطقة وقتل عدد كبير من افرادها وتنفي السلطات السودانية وقياديين سياسيين من ولاية دارفور أي طابع سياسي للحركة ويؤكدون انها فلول عصابات مسلحة يستغلها اشخاص لم يكن لهم وجود سياسي معروف ولم يسجل وجود اي حركة سياسية مسلحة في هذه المنطقة حتى نهاية شباط/فبراير حين ظهرت جبهة تحرير دارفور التي تحولت بعد شهر الى حركة/جيش تحرير السودان داعية الى الاطاحة بما تسميه النظام الاسلامي في الخرطوم.