يختتم اليوم الاربعاء الملتقى التربوي الارشادي الاول الذي اقامته لجنة التوجيه والارشاد بمكتب الاشراف التربوي بمحافظة الخبر تحت عنوان (نحو طفولة آمنة) وذلك بمقر الثانوية الثالثة بالخبر وبحضور حرم مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية ومديرات مكاتب الاشراف التربوي بمحافظات المنطقة وعدد من قيادات التربية والتعليم بالمحافظة. ويشمل برنامج الختام محاضرة تلقيها المشرفة التربوية بوحدة التربية الاسلامية بالدمام وفاء القروني تتناول فيها كيف نعلم ابناءنا تحمل المسؤولية ثم زيارة للمعرض المقام على هامش الملتقى. وكان الملتقى الذي اشرفت عليه عضو لجنة التوجيه والارشاد والمعلمة بالثانوية الثالثة اسماء القحطاني قد شهد في يومه الاول الاحد عرضا بالكمبيوتر عن اطفالنا آمالنا ثم محاضرة عن فن التعامل مع مشاعر الاطفال وتقدير الذات القتها مديرة مدارس الانصار الاهلية وعضو الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالشرقية نوال عبدالله ناصر السويدان اما في اليوم الثاني الاحد فقد القى فضيلة الداعية الشيخ محمد صالح المنجد محاضرة تناولت مستقبل الاطفال في ضوء المؤثرات الخارجية, ثم القى الدكتور يوسف عبدالله العريفي الاستاذ المساعد بجامعة الملك فيصل بالاحساء محاضرة عن التربية الاسلامية في عصر الانفتاح تبعتها حلقة نقاش مع الحضور وفي اليوم الثالث امس الثلاثاء بدأ بعرض بالكمبيوتر عن ابجديات الحب فمحاضرة عن التغيرات النفسية القاها الدكتور طارق علي الحبيب استشاري واستاذ الطب النفسي المشارك ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب والمستشفيات الخارجية بجامعة الملك سعود بالرياض اعقبتها محاضرة عن الاستراتيجيات التربوية القتها مديرة نشاط الفنار للفتيات وعضو الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم هانيا محمد امين المصري. وقال مندوب تعليم البنات بالخبر خالد احمد السبتي ان الملتقى يجيء اهتماما بمرحلة الطفولة على اساس انها مرحلة تكوينية حساسة لاكتساب المؤثرات الاسرية والاجتماعية وزيادة الاعتراف بدور الاسرة في التكوين النفسي للابناء باعتبارهم بناة المستقبل اما مديرة مكتب الاشراف التربوي بمحافظة الخبر فوزية المهيزعي فأوضحت ان هذا الملتقى الارشادي يؤكد اهمية التوعية بالتربية الاسرية والاجتماعية في تشكيل شخصية الطفل ونوهت بدور لجنة التوجيه والارشاد إلى دعم التنشئة الاجتماعية السليمة للاطفال. جدير بالذكر ان الملتقى يهدف بشكل عام الى تحويل التربية من ظاهرة كلامية الى واقع وسلوك والتوعية بآثار المؤثرات الخارجية على تنشئة الاطفال والتعريف بمشاكل الاطفال المختلفة وكيفية التعامل معها, كذلك التوعية بأهمية احترام مشاعر الطفل وتقدير ذاته وكيفية اعداد جيل متوازن قادر على خدمة دينه ووطنه.