أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية ان متحف "مايتل كارلوس" أشهر متاحف الآثار بمدينة اتلانتا بولاية جورجيا الاميركية قام بتسليم الأمين العام للمجلس زاهي حواس 4 قطع أثرية انتزعت من جدران مقبرة سيتي الأول. وأكد المسؤول الإعلامي في المجلس حسن سعد الله أمس الجمعة ان الأمين العام ابلغهم انه تسلم من المتحف الأميركي 4 لوحات من الحجر الجيري تصور سيتي الأول والد رمسيس الثاني في أوضاع مختلفة وهي ملونة بألوان رائعة. وقال انه ستقام احتفالية دولية كبيرة فور إعادة هذه القطع إلى مكانها الأصلي في المقبرة التي تتوسط مقابر وادي الملوك وكانت قد عثر عليها عالم الآثار جيوفانى بلزوني عام 1817 وتعرضت في القرن الماضي وعلى مدى سنوات لعمليات سرقة منذ اكتشافها. وتعد مقبرة سيتي الأول من اجمل المقابر بوادي الملوك وتشهد حاليا مشروع ترميم كاملا في إطار المشروع المتكامل لترميم مقابر وادي الملوك والذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار منذ سنوات والذي يهدف إلى حماية الوادي من مخاطر السيول. فالوادي يعتبر من أهم المناطق الأثرية التي يحرص السائحون على زيارتها ومن اشهر مقابر الوادي مقبرة توت عنخ امون ومقبرة رمسيس الثاني وغيرها من المقابر الملكية.