اضافت السوق المحلية للاسهم مكاسب جديدة لها في تعاملاتها امس الاربعاء وشمل الصعود اسهم 35 شركة دفعت المؤشر العام للاسعار الى كسب نحو 21 نقطة ليقفل عند 3ر2925 نقطة. وخالف قطاع الكهرباء الاتجاه الصاعد لباقي القطاعات واستقر مؤشره عند مستواه السابق بعد ان حافظ سهم السعودية للكهرباء على سعر اقفاله عند 50ر55 ريال وهو السعر الذي اقفل عليه السهم في اليوم الماضي ولم يتجاوز 75ر55 ريال لاعلى سعر وبتداولات وصلت الى 35ر1 مليون سهم نفذت في 7ر7 صفقة بقيمة 07ر75 مليون ريال. واستجمع قطاع الاسمنت نحو 61 نقطة وهي اعلى النقاط على مستوى القطاعات وارتفعت جميع اسعار القطاع دون استثناء وبمقادير جيدة وصلت الى 75ر6 ريال للسعودية و6 ريالات للجنوبية و50ر6 ريال لاسمنت ينبع و5 ريالات لاسمنت اليمامة و4 ريالات لاسهم كل من الشرقية واسمنت القصيم وقادت اسهم تبوك نشاط القطاع وبتعاملات وصلت الى نحو 4ر568 الف سهم نفذت في 521 صفقة وارتفع السهم بمقدار 25ر4 ريال وصولا الى 139 ريالا. وتصدرت التعمير التعاملات ونلفذ نحو 94ر1 مليون سهم واقفل السهم عند سعر 46 ريالا دون اي تحرك فيما وصل خلال التعاملات الى 50ر46 ريال لاعلى سعر. وحققت اسهم كل من المصافي وزجاج افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 3ر6 بالمائة و26ر5 بالمائة وبتداول 6321 سهما و10530 سهما على التوالي ومن حيث قيمة الصعود حققت صافولا افضل قيمة ارتفاع بمعدل 11 ريالا وارتفع السهم الى 322 ريالا ونفذ لها نحو 3ر113 الف سهم في 196 صفقة. وتباينت مكاسب القطاعات الاخرى التي ارتفعت مؤشراتها بمقدار 48ر31 نقطة للبنوك و59ر20 نقطة للاتصالات و64ر20 نقطة للصناعة و83ر5 نقطة للخدمات و27ر1 نقطة للزراعة. وشمل الهبوط اسهم 8 شركات وذلك من بين 59 شركة تم تداولها في السوق ونفذ لها نحو 7ر10 مليون سهم في 6683 صفقة بقيمة 05ر1 مليار ريال. ولم تتجاوز نسبة الهبوط 79ر1 بالمائة وهي النسبة التي تراجع بها سهم الجماعي الذي انخفض الى 75ر54 ريال وبتداول نحو 22ر1 مليون سهم نفذت في 304 صفقات بقيمة 8ر67 مليون ريال. وتراجعت ايضا اسهم كل من مبرد 49ر1 بالمائة هبوطا الى 33 ريالا وعسير 61ر1 بالمائة هبوطا الى 61 ريالا فيما كانت اكبر قيمة هبوط هي 25ر1 ريال لسهم اميانتيت المنخفض الى 50ر207 ريال. وشكل غياب الضغط البيعي عاملا في دفع السوق لمواصلة مكاسبها لكن النشاط لم يكن مرتفعا وهو مؤشر يشير الى ترقب المتعاملين لما ستسفر عنه اوضاع السوق النفطية العالمية خلال الاسبوع المقبل خاصة ان الارتفاع الطفيف الذي كانت عليه اسعار النفط امس قد اثرت ايجابا على رفع معدلات الشراء ولكن بشكل محدود.