عاودت السوق المحلية للأسهم هبوطها في تعاملات أمس الخميس وخسرت معه نحو 7.82 نقطة لمؤشر الأسعار الذي اقفل عند 2569.80 نقطة. وجاء هبوط السوق وسط تعاملات محدودة لاجمالياتها وصلت الى 1.98 مليون ريال نفذت في 1389 صفقة بقيمة 160 مليون ريال. وتركز الهبوط على أسهم 26 شركة فيما شمل التحسن اسهم 9 شركات وذلك من بين 52 شركة تم تداولها. وخلاف قطاع الكهرباء المسار المتراجع للقطاعات الأخرى واستقر مؤشره عند 890.21 نقطة فيما شمل التراجع مؤشرات باقي القطاعات وبنحو 18.1 نقطة للبنوك و11.8 نقطة للأسمنت و10.2 نقطة للاتصالات و4.4 نقطة للزراعة و1.50 نقطة للصناعة. وجاءت نسب الصعود محدودة وكان أفضلها 1.35 بالمائة للعربي الذي ارتفع سهمه الى 282 ريالا ويليه كل من سهم الاحساء المرتفع 1.10 بالمائة وصولا الى 46 ريالا وسهم اللجين 1.09 بالمائة وصولا الى 23.25 ريال. اضافة الى ذلك ارتفعت اسهم 6 شركات وهي الاسمنت العربية 75 هللة والفنادق 50 هللة والجوف الزراعية 25 هللة وأسمنت اليمامة والسعودي الأمريكي والباحة بمقدار 25 هللة. وكانت أكبر قيمة تراجع هي 3.75 ريال لسهم الاستثمار الذي تراجع الى 220.25 و3 ريال للفرنسي المتراجع الى 321 ريالا و2.75 ريال للرياض المتراجع الى 255.25 ريال. وتصدرت أسهم عسير التعاملات ونفذ نحو 817 ألف سهم وتراجع السهم 75 هللة هبوطا الى 76.25 ريال وبلغ 77 ريالا لأعلى سعر خلال التعاملات. وقادت الاتصالات صفقات السوق التي تراجعت على غير العادة الى نحو 350 صفقة لكمية 183.3 ألف سهم وانخفض السهم بمقدار 1.75 ريال هبوطا الى 205 ريالات. وجاءت كهرباء السعودية ثانيا من حيث الكميات المتداولة والصفقات ونفذ نحو 265.7 ألف سهم في 112 صفقة واستقر السهم عند 46.75 ريال بعد ان وصل الى 47 ريالا خلال التعاملات. ووضح من خلال التعاملات بقاء السوق على حالة الترقب التي انعكست على الاجماليات بالرغم من ان التعاملات الصباحية ليوم الخميس تكون عادة على نحو ضعيف لكن مقارنتها مع الأسابيع الماضية تعطي مؤشرات بنوعية توجه السوق خلال الأسبوع المقبل الذي من المتوقع ان يقع تحت ضغوط بما يدور على الساحة السياسية الدولية المتعلقة بالعراق والحرب المحتملة المتوقع ان تشنها الولاياتالمتحدة عليه. وطوت السوق بنهاية تعاملات الأمس أسبوعا كاملا بلغت اجمالياتها نحو 32.3 مليون سهم نفذت في 24.7 ألف صفقة بقيمة 2.68 مليون ريال وسجل مؤشر الأسعار تغيرا سلبيا بلغ 4.30 بالمائة توازي 115.3 نقطة خسرها مؤشر الأسعار.