@ في الخليج بوادر فرح هذا الموسم لم يكن الجمهور الخلجاوي معتادا عليه طوال تاريخه.. هكذا خيل لي.. وهكذا يقرأ المتفائلون مسيرة هذا النادي هذا الموسم.. @ اما لماذا هذا الفرح يختلف عن المواسم السابقة فلان الخليج بدأ موسمه بانجاز جديد لم يتحقق من قبل لم يكن هو الفوز بلقب بطولة الاندية العربية الاخيرة في لعبة كرة اليد وهو فرح جديد كان غائبا عليه طوال السنوات السابقة رغم انجازات هذا الفريق المتميزة والتي ذاع صيتها محليا. @ من هنا كان لابد ان يتبادر الى مخيلتنا ان فريق القدم هذا الموسم سيكون له اطار غير الاطار والنهج الذي قدمه في السنوات السابقة. @ وكان لابد ايضا ان نتوقف عند حصيلة الفريق في دوري الاولى مع انتهاء الدور الاول (18) نقطة وهي المرة الاولى التي يجمع فيها الفريق هذه النقاط مقارنة بالمواسم السابقة. @ الم اقل لكم ان بوادر الفرح في الخليج هذا الموسم ليست كما هي في المواسم السابقة. حتى في اللاعبين الاجانب الاختيار هذا الموسم له مذاق من نوع آخر خاصة باللاعبين فابيو وجاكسون وله ايضا ابداع في الاختيار لايجيدها الا الكبار من امثال سلمان المطرود. @ في الخليج هذا الموسم مواطن فرح كثيرة ويبقى عيد الخلجاويين هو صعودهم لاول مرة في تاريخهم دوري الاضواء وقد يكون هذا المطلب ليس بعيد المنال مادام ان خالد المرزوق هو من يقود الفريق ولهذا الاسم بالذات عنوان فرح لم يطرق بابه الخلجاويون من قبل عندما حققوا كأس الامير فيصل بن فهد لاندية الدرجة الاولى. @ والاكثر من ذلك ان هناك حالة من العشق والتلاحم من جماهير هذا النادي لادارة ناديهم لان من يقع على رأس الهرم هو جدير بالاحترام والتقدير وهو شخص لا يختلف عليه اثنان من الخلجاويين الا من به خلل او يعاني عقدة اسمها (المطرود) لذلك يدس السم في العسل للخلجاويين من تحت الطاولة وهذه الفئة همها الاول والاخير سقوط هذا النادي لان كلمة المطرود هي العقدة المستديمة لهم. والخليج هو الخليج وفي جمهوره متميز في عشق واخلاص ابنائه مبدع في تخريج النجوم ويكفي هنا ان نكتب اسم المهندس ياسر الشاخور ليشعر الجميع انه امام لوحة ابداعية خلجاوية. في اليد كان هذا الموسم موعد جديد مع الفرح فهل يكون موعدا آخر في القدم.