نوه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام في مختلف المجالات بما يسهل اداء مناسكهم بيسر وسهولة. وقال فخامته لدى مغادرته أراضي المملكة العربية السعودية ان المملكة لم تقصر في خدمة الحجيج بل قدمت كل ما يجب واكثر مما يجب تقديمه داعيا حجاج بيت الله الحرام الى التعاون مع السلطات في المملكة ليتمكنوا من تقديم المزيد من التسهيلات لضيوف الرحمن وعن رحلة فخامته الى الاراضي المقدسة لاداء مناسك الحج قال الرئيس علي عبدالله صالح: لقد اتيت عن طريق البر مارا بعدة امارات حتى مكةالمكرمة وحظيت بحفاوة بالغة وتكريم كبير من قبل السلطات السعودية في ظهران الجنوب وعسير والباحة والطائف وجدةومكةالمكرمة من قبل اصحاب السمو الملكي الامراء والمسؤولين ووصف فخامته العلاقات السعودية اليمنية بانها على أرقى المستويات وعلى وجه الخصوص بعد معاهدة جدة التاريخية التي انهى بموجبها البلدان مسألة الحدود. وقال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح انه بموجب هذه المعاهدة انتهى كل شيء واصبحت معاهدة تاريخية سارية المفعول وتقبلها المواطنون من البلدين بشكل ايجابي ورائع وكان تجاوبا منقطع النظير من قبل الشعبين في اليمن والمملكة. واضاف فخامته قائلا ان اليمن تبذل جهودا على الصعيد اليمني لمكافحة الارهاب وحققنا نتائج ممتازة والقينا القبض على كل العناصر المشتبه بها في حادث المدمرة (اس. اس. كول) بعدن والمدمرة الفرنسية في حضرموت.. وكل من تسبب في الاحداث تم القبض عليهم وحتى الذين فروا الى دول الجوار تم التعاون مع الاجهزة الامنية وتم القبض عليهم وتنظر الان قضاياهم امام النيابة والقضاء اليمني وعن موقف اليمن من الحرب المحتملة ضد العراق قال فخامة الرئيس اليمني: ليس اليمن فقط بل الامة العربية والاسلامية ضد الحرب ومع السلام ونحن ندعو الى السلام والعالم كله يتطلع الى موقف عربي اكثر تقدما مما هو حاصل الان لانه اذا تقدم الموقف العربي فسيكون سندا للموقف الاوروبي بخاصة الموقف الفرنسي والالماني والروسي والبلجيكي والان الموقف الصيني واضاف فخامته ان من المفترض ان يكون الموقف العربي هو الموقف المتقدم ونطلب سندا من الموقف الاوروبي والدول الصديقة ولكن العكس فالدول الاوروبية تطلب سندا من الدول العربية لموقفها الرافض للحرب فنحن ضد الحرب وندعم عملية السلام ومع السلام ومع الحوار ومع استمرار لجان التفتيش لمتابعة اسلحة الدمار الشامل في العراق الشقيق. وعن مشاركة اليمن في القمة العربية قال فخامته: يعتمد ذلك على جدول الاعمال ونحن مع أي قمة عربية وحقيقة الامر اي قمة طرأت يتحدد مسبقا جدول اعمالها بحيث يتسنى لنا المشاركة والمساهمة في هذا الامر بخاصة ونحن قادمون على انعقاد القمة الاعتيادية في اوائل مارس ولكن اذا كان هناك شئ طارئ فلا بأس ان تعقد قمة ولكن يحدد لنا جدول اعمالها. زين العابدين: شكرا للمملكة من جهة ثانية اكد فخامة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي لدى مغادرته المشاعر المقدسة بعد ان قام بتأدية حج هذا العام ان العلاقات التونسية السعودية علاقات قوية ومتينة وقال ان الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني جهود كبيرة لخدمة الاسلام والمسلمين في سبيل تحقيق الراحة واليسر لحجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من اداء الركن الخامس من اركان الاسلام في جو مفعم بالامن والامان والراحة واشار فخامته الى ان ما تقدمه حكومة المملكة من خدمات جليلة وامكانات كبيرة لضيوف الرحمن ما هو الا دليل صادق على الرعاية الكاملة والاهتمام البالغ الذي يحظى به حجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم الى الديار المقدسة وحتى مغادرتهم الى اوطانهم سالمين غانمين مشيدا بالانجازات العملاقة التي نفذت بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي كان لها اكبر الاثر بعد توفيق الله عز وجل في انجاح موسم حج هذا العام ورفع فخامته باسمه ونيابة عن حجاج تونس عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما قدموه من خدمات وامكانيات عظيمة لوفود الرحمن. البشير: امكانيات ضخمة كما نوه فخامة رئيس الجمهورية السودانية عمر البشير بما قدمته وتقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لضيوف الرحمن في موسم كل حج. وقال فخامته ان ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للحجاج والمعتمرين هو محل تقدير وثاء كافة ابناء الامة الاسلامية. واضاف ان المملكة هي مهوى افئدة المسلمين وقلب العالم الاسلامي النابض بما تبذله من جهود وامكانيات ضخمة في سبيل تسهيل امور الحجيج ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمن واطمئنان ووصف فخامته المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة والحرمان الشريفان بانها مشاريع ضخمة وتاريخية سيسطرها التاريخ بكل فخر لقادة المملكة نظير ما قدموه من جهود لخدمة الاسلام والمسلمين في شتى اصقاع الارض. وابان ان الدور الريادي للمملكة في خدمة كافة القضايا العربية والاسلامية دور عظيم وبارز مشيرا الى ان المملكة تعد الداعم الاول لقضية الاسلام والمسلمين الاولى فلسطين مشيدا بمكانة المملكة وما قدمته لاحلال السلام في المنطقة على اساس من العدل والمساواة وامتدح فخامته الدعم الذي تجده بلاده من المملكة في كل الظروف قائلا: ان المملكة كانت ولا تزال تدعم الشعب السوداني الذي تربطه بالشعب السعودي علاقات الاخوة الاسلامية داعيا حجاج بيت الله الحرام الى الاستفادة من معاني الحج العظيمة وموجها الى وجوب تأدية مناسكهم بكل هدوء وسكينة بالاستفادة من كل ما وفر لهم من امكانيات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. من جهة اخرى اشار فخامة رئيس دولة المالديف السيد مأمون عبدالقيوم الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تقدم خدمات ممتازة للحجاج والمعتمرين فقد شاهدت وغيري من رؤساء الدول الاسلامية التطورات التي حدثت ومشاريع كبيرة قامت بتنفيذها المملكة لراحة الحجاج حتى يستطيع كل حاج ان يقوم بنسكه خير قيام واضاف فخامته ان توسعة الحرمين الشريفين شهدت الكثير وذلك لخدمة حجاج بيت الله الحرام وقال نحن في المالديف نقدر حكومة وشعبا ما تقدمه المملكة العربية السعودية لخدمة الاسلام والمسلمين واكد فخامته ان العلاقات السعودية المالديفية تربطها روابط كبيرة وهي معززة منذ القدم وقال ان المملكة مواقفها مشرفة حيث تقدم ومازالت كل دعم معنوي ومادي. كما ثمن فخامة رئيس جمهورية سيراليون الدكتور احمد تيجان كابا الذي ادى فريضة الحج هذا العام الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الاسلام ورعاية مصالح المسلمين في انحاء العالم. كما نوه فخامته بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الاسلامي في المجالات الثقافية والتوعية الاسلامية للمسلمين في بلاده معربا عن رغبة حكومة سيراليون باعادة الرابطة افتتاح مكتبها في سيراليون بعد ان توقفت الحرب الاهلية. ونوه بجهود وفود الرابطة التي تجولت في عدد من البلدان الغربية في مجال الحوار بين المسلمين واتباع الحضارات الاخرى معربا عن تقديره لمعالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على ما يقوم به من اعمال ومبادرات يعود نفعها على الاسلام والمسلمين. زين العابدين بن علي عمر البشير