تواصل فرق دوري الدرجة الثانية لكرة القدم في هذه الفترة الطويلة فترة التوقف استعداداتها المكثفة استعدادا لما تبقى من مباريات الدور الثاني بعد مضي احدى عشرة جولة. حيث ان هذه الفترة تعد مكسبا هاما وكبيرا للاندية التي تعرضت لهزات عنيفة خصوصا تلك التي في المؤخرة حيث ان الامل مازال مبكرا للعودة والبقاء.. وهي فرصة لفرق المقدمة لتكثيف الجهد من اجل الصعود. الفيصلي.. خطوة واحدة على الصعود وصدارة قوية فريق الفيصلي من (حرمة) الحصان الاسود في الدوري واصل تمسكه بصدارة الدوري ولوح بيديه لملامسة الصعود بعد ان تمكن من قهر الجميع وبدون اي خسارة وجمع 29 نقطة من 11 مباراة وضعته في المقدمة وبفارق عشر نقاط عن الوصيف الفتح ولاشك ان الفريق يسعى لتأكيد صدارته والعمل جديا على حسم الامور مبكرا وضمان الصعود للدرجة الاولى حيث ان الفريق مؤهل ولديه كل الامكانيات. الفتح.. نية العودة للأولى لدى الفريق الفتحاوي فرصة كبيرة لرفع رصيده من النقاط والزحف بقوة الى الصدارة حيث ان الفريق لديه 19 نقطة من 11 مباراة وهو يعتبر من الفرق التي تجيد اللعب الجماعي يعتمد على عناصره الشابة ومزيج من الخبرة يعتبر من افضل الفرق حفاظا على توازنه في فترة التوقف حيث ان التدريبات متواصلة تحت اشراف التونسي المنذر العذالي ويظهر على الجميع الحماس المنقطع النظير حيث يصل عدد اللاعبين لاكثر من 27 لاعبا ولن يفرط الفتح بالتأكيد في فرصة الصعود اذا استمر على توازنه وحماسه. العربي.. الشوق الكبير للأولى فريق العربي الفريق الطموح هو الآخر وضع بصمته في الدوري واثبت انه قادر على اعادة امجاد زمان واللعب من جديد في الدرجة الاولى يحتل الترتيب الثالث بعد ان جمع 16 نقطة.. ولديه الشوق الكبير للعب في الدرجة الاولى حيث يبدو ان لاعبيه عازمون على مغازلة الاولى والفرصة في ايديهم كبيرة لانه يعتبر من الفرق الكبيرة وافضلها. نجران.. بين الصحوة والنوم نجران الفريق الذي حير الجميع تارة في المقدمة وتارة في المؤخرة ومستوى غير مستقر رغم ما يحظى به من كوكبة من النجوم اصحاب الخبرة والشباب جمع 15 نقطة في الترتيب الرابع مهمته كبيرة اذا اراد البحث عن الصعود ومفارقة دوري الدرجة الثانية وهذا لن يكون الا اذا اعاد ترتيب اوراقه خصوصا انه خسر في لقائه الاخير بهدف ومع ذلك يواصل انتعاشته لاسيما انه كان في المؤخرة حتى وصل للرابع. العيون.. البكاء لن يفيد اذا ضاع الصعود الجميع يتساءل هل هو هذا العيون الحقيقي الذي يحتل الخامس ب 14 نقطة هذا الفريق الذي يعد واحدا من الفرق العنيدة يتعرض لهزات وتيارات عنيفة اذا لم يستطع مواجهتها والتفكير مليا في الصعود فانه بلاشك سيبكي كثيرا ويبكي جماهيره معه مع ان الفريق لديه مدرب جيد ولاعبون لايمكن لاي فريق امتلاك مثلهم.. وهذه الفترة هي التي ستحدد مصير الفريق وما الذي يقرره. النهضة.. متى ستودع الثانية هذه السنة الرابعة والفريق النهضاوي لم يستطع ان يفارق دوري الدرجة الثانية مع انه قادر على ذلك والكل شاهده في مسابقة كأس ولي العهد وتفوقه على كثير من الفرق.. لكن السؤال لماذا يتراجع في الدوري والجميع يتفق على انه افضل فريق يلعب الكرة باسلوبها الجيد والمعروف وبامكان مدربه الوطني سلمان حمدان ان يعالج الفريق في هذا الوقت الذي جاء ليكون منقذا للفريق خصوصا ان ابناء ومحبي المارد يعلقون آمالا كبيرة وينتظرون الفرج.. الفريق يحل سادسا ب 13 نقطة. الفيحاء والتهامي.. الجود من الموجود فريقا الفيحاء والتهامي حالهما لا يختلف عن بعض فلكل واحد 13 نقطة كحال النهضة.. ولعل التهامي يعتبر افضل لانه استطاع الهروب من المؤخرة.. الفيحاء كان جيدا في انطلاقة الدوري وبدأ بالهبوط للمؤخرة وامام الفريقين الوقت الكافي لادراك ما يمكن ادراكه والعمل على كسب النقاط وعدم التفريط فيها لانهما اكثر الفرق المستفيدة من فترة التوقف. النور.. من اطفأ النور فريق النور انتفض في البداية ثم تراجع تدريجيا للمؤخرة وفي الفترة الاخيرة قدم عرضا جيدا ورفع رصيده الى 11 نقطة وقلص الفارق بينه وبين من يتقدمه بفارق نقطتين.. واذا استمر على نهجه السابق والاخير سيكون افضل حالا خصوصا اذا ما علمنا انه استعد جيدا لما تبقى من مباريات. العدالة.. لم يستفد من دروس الماضي فريق العدالة الجريح الاكبر في دوري الدرجة الثانية واكثر الفرق تلقيا للخسارة لم يستفد من دروس الموسم الماضي ظل على 6 نقاط فقط.. حاليا يجري مع مدربه الجديد حسين المنستيري عملا جبارا في فترة التوقف وقد اجرى العديد من المباريات والواضح انهم اعادوا الترتيبات من جديد رغم ما يحدث في الجهاز الاداري من تقلبات والمنستيري قادر على اعادة التوازن للعدالة والمهم ان تكون الروح موجودة.