اكد وزير النفط العراقي بالوكالة سمير عبدالعزيز النجم ان قرار فسخ العراق عقده مع مجموعة (لوك اويل) النفطية الروسية هو (قرار نهائي) بسبب تنصل الشركة من الايفاء بالتزاماتها المحددة في العقد. وقال الوزير العراقي خلال استقباله مجموعة من الصحفيين الروس يزورون العراق حاليا ان قرار بغداد الغاء عقدها مع شركة لوك اويل النفطية الروسية هو قرار نهائي. واضاف: خلال ثلاث سنوات، لم تستثمر الشركة ولا حتى دولارا واحدا في المشروع, مشيرا الى انه كان على شركة لوك اويل ان تستثمر حوالي 200 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال ان: المسؤولية تقع على عاتق الشركة وليس على عاتق العراق، حيث ان الشركة لم تف بالتزاماتها وان العراق ليس مسؤولا عن ذلك . واكد المسؤول العراقي خلال اللقاء الذي حضره وكيل وزارة النفط حسين الحديثي انه من الممكن ان نتعاون مع اي دولة في العالم لكن الاولوية هي دائما للشركات الروسية. واشار الى ان فرص الشركات الروسية واسعة جدا وهنالك فرص لشركات روسية اخرى لم تدخل العراق . وفي اليوم نفسه، اعلن العراق توقيع ثلاثة عقود نفطية مع روسيا بمناسبة زيارة وفد روسي الى بغداد. لكن لم يعلن شيء فيما يتعلق باستئناف عقد لوك اويل. يذكر ان نشرة ميدل ايست ايكونوميك سيرفي (ميس) المتخصصة كانت قد ذكرت في السادس والعشرين من الشهر الماضي انه من غير المرجح كثيرا ان تتمكن شركة النفط الروسية لوك اويل من استعادة عقدها المتعلق بامتياز نفطي ضخم في العراق والذي كانت بغداد فسخته في وقت سابق.