اكد مندوب البحرين لدى الجامعة العربية ابراهيم على الماجد ان موعد القمة العربية لم يتغير حتى الآن مضيفا ان ما يتردد عن تعجيل او تغيير موعد القمة او نقل مكانها من البحرين للقاهرة هو رهن التشاور. وقال الماجد فى تصريح للصحفيين عقب اجتماعه أمس مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان البحرين تؤيد اى اتفاق يتم التوصل اليه بين القادة العرب بشأن زمان ومكان القمة العربية العادية المقبلة مضيفا ان بلاده تريد الاعداد الجيد لها من اجل تحقيق التضامن العربى ومناقشةالتطورات المتسارعة فى المنطقة.وكانت مصادر دبلوماسية بالمنامة قد ذكرت أن موسى يجرى اتصالات مع الدول العربية لبحث تقديم موعد القمة وأن البحرين على الرغم من التزامها بالموعد المقرر للقمة فانها لا تمانع فى تقديمه لتعقد بمقر الجامعة بالقاهرة نظرا للمستجدات على الساحة العربية. ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في المنامة في الرابع والعشرين من مارس المقبل. وأكد مصدر دبلوماسي عربي رفيع المستوى أن الاتصالات تتسارع حاليا بين القادة العرب لتعجيل موعد القمة لتعقد في بداية مارس المقبل بالقاهرة نظرا لوجود رغبة كبيرة بين العواصم العربية لتقديم موعد القمة واستبعاد أى قمم استثنائية والاكتفاء بالقمة العادية0وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه أنه اذا تم الاتفاق بين القادة العرب على ذلك فان البحرين لن تمانع في نقل القمة من البحرين الى القاهرة. وأشار مندوب البحرين في تصريحه للصحافيين الى أن مباحثاته مع موسى تركزت بشكل اساسي على دعوة لبنان الى عقد اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب لبحث القضية العراقية من كل جوانبها وقال ان الموعد المنتظر لهذا الاجتماع الطاريء هو منتصف الشهر الحالي. وقال ان الاجتماع الطاريء سيناقش بندا او بندين حول العراق واحتمالات الحرب ضده وتداعيات ذلك على المنطقة بالاضافة لامكانية مناقشة الوزراء التحضير للقمة العربية المقبلة. وكان مندوب فلسطين لدى الجامعة محمد صبيح قد أبلغ كونا ان الموعد المرتقب لانعقاد الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب هو يوم 15 فبراير الحالي بالقاهرة الا ان الجامعة لم تحدد موعدا رسميا للاجتماع. على صعيد متصل ذكر مصدر مسؤول في الجامعة انها تلقت موافقة رسمية من سوريا والمغرب وليبيا واليمن على طلب لبنان لعقد اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة لبحث أبعاد المشكلة العراقية والتحضير للقمة المقبلة.