صرحت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو أمس الاربعاء بعد خطاب الرئيس الاميركي جورج بوش عن حال الاتحاد ان حربا في العراق تبدو وشيكة. وقال المتحدث باسم الرئاسة اينياسيو بوني للتلفزيون ان الحرب تبدو وشيكة رغم تصريحات الرئيس بوش بانه سيشاور مجلس الامن الدولي في الخامس من فبراير وانه سيعرض الانتهاكات التي يتهم العراق بارتكابها. واضاف ان الهم الاكبر لمانيلا هو حماية 1.3 مليون من الفيليبينيين الذين يعملون في الشرق الاوسط وبينهم ستون الفا قريبون جدا من مناطق القتال المحتملة. واكد ان الفيليبين ستدعم قرارا لمجلس الامن الدولي حول العراق. وردا على سؤال عن هجوم منفرد تشنه الولاياتالمتحدة، قال المتحدث ان ذلك يعتبر تطورا جديدا كليا ستناقشه الرئيسة ارويو مع مستشاريها. بكين: التقرير وقح أما في بكين فقد وصفت صحيفة رسمية صينية أمس الاربعاء رد فعل الولاياتالمتحدة على تقريري مفتشي الاسلحة بانه وقح، واكدت ان عمليات التفتيش التي تقوم بها الاممالمتحدة في العراق يجب الا تحدد زمنيا. وكتبت صحيفة (تشاينا ديلي) التي تصدر باللغة الانكليزية في افتتاحيتها ان عمليات التفتيش يجب الا تعرقلها مهل محددة. واضافت يجب ان تتمكن من الاستمرار بعيدا عن اي ضغط سياسي. من جهتها، أدانت صحيفة (يومية الشعب) في افتتاحية تصميم الولاياتالمتحدة على شن الحرب ونفاقها المغلف بستار الاخلاق. وكان مندوب الصين في الاممالمتحدة زانغ يشان صرح بعد تقرير رئيسي فرق التفتيش في العراق هانس بليكس ومحمد البرادعي ان عمليات التفتيش يجب ان تستمر بدون انحياز وبموضوعية ومهنية. ودعا زانغ بغداد الى مزيد من التعاون مع المفتشين في احترام قرارات الاممالمتحدة خصوصا القرار 1441 . والصين من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وتتمتع بصفتها هذه بحق النقض (الفيتو).