بدأت محاكمة ضابط امريكى بولايه فيرجينيا الامريكية وكان يعمل بسلاح الجو الامريكي والمتقاعد (براين باتريك ريغان)40 عاما والذي يواجه عقوبة الاعدام بتهمة محاولة بيع معلومات سرية عن اقمار مراقبة امريكية للنظام العراقي. وعن مسؤولين امريكيين قولهم انه في حال ادانة ريغان واعدامه فستكون هذه حالة الاعدام الاولى في قضية تجسس تشهدها الولاياتالمتحدة منذ يونيو 1953 عندما تم اعدام خوليو وايديث روزنبيرغ بتهمة التجسس لصالح الاتحاد السوفييتي آنذاك واضافوا ان ريغان يواجه ثلاثة تهم تتعلق بمحاولة التجسس وتهمة رابعة تتعلق بجمع معلومات عن الدفاع الوطني بطريقة غير قانونية وافاد مصدر ان المتهم عمل كمحلل في وحدة استخباراتية تابعة لسلاح الجو في مكتب المراقبة الوطنية وهو احد اقسام وزارة الدفاع الامريكية. ووفقا للادعاء فان ريغان قام خلال الفترة ما بين عامي 1999 و2001 بمراسلة صدام حسين وعرض اعطاءه معلومات امريكية سرية مقابل 13 مليون دولار وتقول رسالة الاتهام انا مستعد للتجسس لصالحكم ضد الولاياتالمتحدة و تزويدكم بمعلومات غاية في السرية علما بان مبلغ 13 مليون دولار هو ثمن ضئيل مقابل الحصول علىمعلومات من قلب الاستخبارات الامريكية تزودكم بمعلومات حيوية. وحسب اللائحة فان ريغان قام في اغسطس 2000 باتخاذ خطوات عملية في هذا السبيل عندما قام بفتح حساب بنكي في جزر الكناري الا ان مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي أي استطاع القبض على ريغان في 23 من اغسطس 2001 في مطار دولي قرب العاصمة واشنطن اثناء محاولته ركوب طائرة مغادرة الى زيوريخ في سويسرا. حيث تم العثور بحوزته على كمبيوتر محمول يتضمن احداثيات مشفرة ..