منذ ان أعلنت الهند أن عددا من شركات بترول هيندستان وشركة بترول بهارات ستباع بالمزاد العلني كجزء من الخطة لتحصيل 2.5 بليون دولار ببيع الأسهم في الشركات التي تديرها الدولة. يشعر بعض المحللين من أن الخطة الأخيرة قد تفشل في الفوز بالدعم من السياسيين الذين يفضلون ملكية الدولة فى حين ان المستثمرين يحثون الحكومة أن تسرع في عملية البيع..ومازال لدى المستثمرين بعض تفاؤل بعد ان وافق الوزراء الكبار على استئناف المبيعات فارتفع بترول هيندستان وسجل 22% كما ارتفع بترول بهارات 10%.. وسياسة خطوة واحدة للأمام جيدة في هذه المرحلة لأن نقص الإجماع قد يعطل مبيعات كل الشركات التي تتولاها الدولة. وتحتاج الحكومة الهندية للسيولة النقدية من مبيعات الأصول لمساعدة دفع الإنفاق وزيادة النمو في الاقتصاد وتعد قارة آسيا الثالثة في معدل إيراداتها السنوية حيث وصلت لحوالي 8% للسنوات الخمس القادمة.