بحضور حرم مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران تم افتتاح الحفل المدرسي لمدارس الجامعة للطالبات امس الثلاثاء. وقد تضمن معرضا كبيرا من عمل الطالبات والمسؤولات بالمدرسة، وقد استمرت العروض طيلة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، ومن الساعة الرابعة والنصف حتى الثامنة مساء. وكان ل (اليوم) جولة في المعرض الذي احتوى على العديد من الاركان التي تمثل عددا من الشعوب، ومن ضمن هذه الاركان كان: الركن الهندي والذي احتوى على الكثير من التحف والاكسسوارات الهندية، وكذلك المأكولات الهندية الشهيرة. وكان لنا حديث سريع مع احدى الطالبات بالصف الثاني ثانوي والتي اشادت بالتنظيم والتنسيق الذي ظهر به المعرض، واشارت الى ان الجهود التي بذلتها الطالبات هي السبب في نجاح المعرض. هذا وقد ظهرت الطالبات المشاركات بالركن الهندي بازياء هندية تماما كبقية المشاركات بالمعرض واللاتي ارتدين الازياء التي تمثل كل دولة. والى جانب ذلك كان هناك الركن الفلسطيني والذي احتوى على العديد من الاشياء التي كانت عامل جذب للكثير من الزائرات، منها ما يتعلق بتراث فلسطين كالازياء الفلسطينية والمواد الغذائية الشهيرة في فلسطين، كالمسخن الفلسطيني والزعتر والزيتون والميرامية واصناف اخرى عرضت للتعريف بالمواد الغذائية الرئيسية في فلسطين. وقد عرضت ايضا مجموعة من الكتب المتنوعة والهادفة والتي تتحدث عن القدس وتراث فلسطين والقضية الفلسطينية وموضوعات اخرى. وتضمن الركن الفلسطيني عددا من الصور التي تعرف بفلسطين وازياء المرأة الفلسطينية من جميع المناطق. بالاضافة للتحف اليدوية الصنع واشغال الصوف اليدوية من بلاد الشام. وكذلك بيعت القمصان والملصقات والشعارات التي تدعو لدعم القدس. وايضا فقد كان الركن المصري جذابا بديكوراته الجميلة، وجهاز خاص لعرض صور لمناطق مصرية عديدة، بينما ارتدت الطالبات المشرفات على الركن المصري ازياء واكسسوارات فرعونية، وقدمن للزائرات عددا من اشهر الاطباق المصرية. والى جانب الركن المصري كان هناك الركن السوداني الذي لم يقل جاذبية في تصميمه وازيائه عن جاره المصري، وكان هناك في الجوار ايضا بعض الاركان التي تمثل مناطق المملكة المختلفة كالمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية والحجاز، والذين قدموا الكثير من التحف والازياء والاطباق التي تعرف بطبيعة مجتمعهم وافراده، بالاضافة للديكورات التي ساهمت في جذب عدد لا بأس به من الزائرات من مختلف الاعمار والمستويات. وبعيدا عن المعرض كانت هناك خيمة كيبرة في وسط المدرسة تمثل البدو بالازياء البدوية التي ارتدتها الطالبات المشرفات على الخيمة، وجميع مستلزمات الخيمة والتي قدمتها الطالبات للمدرسة، كما صرحت لنا بذلك المعلمة اماني الزهراني المشرفة على النشاط والتي تحدثت الينا قائلة ان جميع هذه الافكار الجميلة والقيمة غالبا من جهود معلمتي مادة الفنية، اذ شاركتا في التصميم واشياء اخرى اكثر، بالاضافة لجهود عدد من الطالبات والمعلمات والمسؤولات عن لجنة النشاط. والى جانب المعرض المقام كان هناك عرض للازياء استمر لساعة.