انهى الفريق الكروي الاول بنادي الاتفاق مبارياته في الدور الاول من مسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين حاصدا احدى عشرة نقطة من مجموع ثلاثة وثلاثين, وبالنظر سريعا الى المحصلة النهائية نجد ان فارس الدهناء قد عانى خلالها نزيفا حادا في النقاط وهذا بلاشك كانت له اسباب عدة ربما اثرت بشكل مباشر في نتائج الفريق ولعل ابرزها كثرة اصابات لاعبيه الاساسيين والمؤثرين على الخارطة الاتفاقية التي (ارهقت) الجهازين الاداري والفني وجعلتهم في موقف لايحسدون عليه امام جماهيرهم ومحبيهم. @ ولاشك ان التصريح الاخير الذي ادلى به الاستاذ خليل الزياني نائب الرئيس بعد مباراة الفريق امام النجمة والتي كسبها الاتفاقيون باربعة اهداف مقابل هدفين والذي ارجعها للحالة النفسية الصعبة قد كشف عن امور كانت غائبة عن حس الجميع يأتي في مقدمتها (الترسبات) التي خلفتها ماسبقة كأس الامير فيصل بن فهد تحت 23 سنة والتي جعلت العناصر الشابة ولاعبي الخبرة بالفريق امام ارض الواقع من اجل اثبات الذات اكثر في المسابقة الاهم مما جعلهم يلعبون المباريات تحت تأثير نفسي رهيب محاولين في كل مباراة الخروج بالنقاط الثلاثة وهو الامر الذي لم يفطنوا اليه وليس ادل على ذلك سوى الخسائر التي تلقوها بالثلاثة والاربعة. @ مايجب ان نشير اليه هو ان عودة فارس الدهناء لساحة المنافسة من جديد خلال الدور الثاني لابد ان تقابل بدراسة وافية ومستفيضة من الجميع سواء من مجلس الادارة او المشرف العام على الفريق او الجهازين الاداري والفني او اللاعبين انفسهم حتى بعودوا كما كانوا في السابق ويثبتوا في الوقت نفسه ان ما تعرضوا له لايعدو كونه كبوة جواد سرعان ما ينهضون منها بكل عزيمة واصرار والجميع سيترقب مباراة الفريق القادمة امام الشعلة في الدمام وماذا سيخبأ للاتفاقيين؟! سبات (قصيمي) اتفق فريقا النجمة والرائد مساء الجمعة الماضي على تجرع مرارة الهزائم الثقيلة في آن واحد على يدي فارس الدهناء وفارس نجد بالرباعية والسداسية وجعلت من جسد كل فريق منهكا و(ممزقا) من كل صوب وعلى ما يبدو ان قطبي القصيم في الدوري الممتاز يمران ب(سبات) عميق ربما لايفيقان منه الا بعودتهما لدوري الدرجة الاولى..!