اعلن مسؤولون محليون عن تحطم طائرتين عسكريتين تركيتين امس الخميس بعد اصطدامهما في الجو فوق منطقة ملاطية جنوب شرق تركيا. وقالت متحدثة باسم وزارة النقل التركية انها علمت بتحطم الطائرتين لكن ليس لديها اي تفصيلات. ووقع الحادث بعد يوم من تحطم طائرة ركاب تركية في جنوب شرق البلاد مساء أمس الاول والذي أسفر عن مقتل 75 راكبا وإصابة خمسة آخرين. وقال وزير النقل التركي بينيالي يلديريم أنه من السابق لاوانه تحديد أي سبب قاطع للكارثة. وكانت الطائرة البريطانية الصنع من طراز آر.جيه-100 ذات المحركات الاربعة قد تحطمت وسط ضباب كثيف، وسقطت في حقل داخل قاعدة عسكرية قبل أربعة كيلومترات فقط من وصولها إلى وجهتها في ديار بكر. ويعتقد أن عددا من الاجانب من بين الضحايا ومن بينهم اثنان من البريطانيين وأمريكي. ودارت التكهنات حول مسألة ما إذا كان يتعين إلغاء الرحلة من اسطنبول إلى ديار بكر بسبب الضباب الكثيف. وألغيت امس الخميس الرحلات إلى مدن جازيانتب وسانليورفا في الجنوب الشرقي. وقال يلديريم لقناة إن.تي.في التلفزيونية الخاصة (حتى هذه اللحظة ليس ذلك سوى تكهنات). وقال أن سبب الحادث سوف يتبين بعد فحص الصندوق الاسود للطائرة. ويبدو أن الطائرة تحطمت إلى ثلاثة أجزاء قبل ان تشتعل فيها النيران حيث انتشر حطامها في مساحة800 متر. ويعتقد أن الاشخاص الذين نجوا من الحادث قد تطايروا بعيدا عن الحطام عند بداية تحطم الطائرة. وذكرت تقارير أن المصابين الخمسة في حالة جيدة في المستشفيات المحلية. وحددت سلطات ديار بكر هويات أكثر من30 من قتلى الحادث وبدأت في تسليم الجثث لذويها لدفنها. وسيتم إجراء اختبارات الحامض النووي للجثث التي احترقت بشكل لا يسمح بالتعرف عليها. احد الخمسة الذين كتبت لهم الحياة في الكارثة