حركت عمليات شراء سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الثلاثاء الذي قفز فيه حجم التداول الى نحو 5.14 مليون سهم نفذت في 3091 صفقة بقيمة 374.2 مليون ريال وهي اجماليات لم تسجلها السوق منذ فترة بعيدة. وانعكس الطلب الشرائي على مستويات الاسعار الذي شمل الصعود فيها اسهم 27 شركة جاءت في مقدمتها من حيث النسبة اسهم ثمار التي ارتفعت 9.57 بالمائة وصولا الى 51.50 ريال ومن حيث القيمة اسهم الهولندي التي ارتفعت بمقدار 12 ريالا وصولا الى 427 ريالا للاقفال. واستجمع المؤشر العام للاسعار نحو 9 نقاط وتأثر ايجابا بتحسن الاسهم المؤثرة على المؤشر التي عضدت لمكاسب النقاط التي استجمعها وهي سابك (75 هللة) والراجحي (4.75 ريال) والامريكي ريالا واحدا . واستجابت مبرد للموافقة التي حصلت عليها الشركة لتخفيض رأسمال الشركة من ثلاثمائة مليون ريال الى مائة وثمانين مليون ريال والتي جدولت على اساس تخفيض 120 مليون ريال عن طريق الغاء الاسهم التي تعادلها وارتفع سعر السهم الى 36 ريالا لاعلى سعر لكنه تراجع عند الاقفال الى 34.75 ريال وبتداول 1.45مليون سهم. ونشطت التعاملات على اسهم طيبة التي جاءت ثانيا ونفذ 990 الف سهم واقفل السهم عند 40.75 ريال بزيادة 1.25 ريال. كما نشطت التعاملات على اسهم كل من السيارات والتعمير وكهرباء السعودية والاحساء وحققت جميعها مكاسب سعرية واقفلت عند 38 ريالا و43.25 ريال و44 ريالا و48 ريالا واقتصر التراجع على اسهم 16 شركة وجاءت اسهم البريطاني الاكثر تراجعا من حيث النسبة والقيمة التي وصلت الى 2.44 بالمائة توازي 9 ريالات هبوطا الى 360 ريالا ويلي ذلك اسهم الجبس وتراجعت 6.25 ريال. وبنهاية تعاملات الامس تنهي السوق السعودية عاما كاملا من التعاملات اقفلت فيه جميع مؤشرات القطاعات الرئيسية فوق مستوياتها باستثناء قطاع البنوك الذي لا يزال دون مستواه بفارق 60 نقطة فيما جاء المؤشر العام مرتفعا بنحو 89 نقطة مقابل 2430.11 نقطة في نهاية العام السابق 2001م. ويرى متعاملون ان استمرار تجاهل السوق للاوضاع السياسية اضاف بعدا جديدا لتطلع المستثمرين خاصة بعد تزايد الثقة بالسوق التي من الممكن ان يكون العام الجديد عاما ساخنا لها بعد دخول اسهم الاتصالات التي ستكون مسوقا رئيسيا للسوق المحلية.