تسبب نداء " أم " تداوله مغردين في تويتر بفتح وسم لمناصرة قضيتها وتطمينها على إبنتها التي لا تعلم شيئاً عنها منذ شهر ونصف ! وقد نشرت الأم التغريدة في تويتر مرفقة ً بصورة الطفلة "التي كما يبدو أنها لا تتجاوز الثلاث سنوات" بعد أن ضاقت ذرعاً بحكم القاضي " كما ذكرت في التغريدة " الذي بارك لوالد الطفلة هذا التصرف التغريدة التي روّج لها الكاتب المعروف سعد الدوسري واصفاً إياها ب " نداء يقطع القلب " أحدثت ضجيجاً في أوساط المغردين الذين سائهم وصول الحال إلى هذا الحد بين والدة الطفلة و والدها .. معتبرين أن الطفلة ضحية بريئة لا يجب أن تحرم من أيا منهما تحت أي سبب .. فقد قال الدكتور خالد الغملاس وهو أكاديمي بجامعة سلمان بن عبدالعزيز : " ما أكثر أمثالك يا أم ليان مع أن الشريعة حفظت لك حقك في ابنتك " وقالت المغردة صبا : " حرمان الأم من أطفالها من الوسائل التي تستخدم لإذلالها والرضى بحياة القهر مع رجل ظالم " فيما ذهب المغرد فهد العتيبي إلى أن هذا من حق الأب حين قال : " قد نلوم الأب على تصرفاته ولكن هذا لا يعني أن الأولاد من حق الأم ، الأب أولى بتربيتهم من أمهم " ، وذكرت المغردة هدى : " المشاعر التي تحملها لابنتها طبيعية و لا تعوضها أي أم أخرى مهما كانت حنونه ولا تستطيع البنت أن تتقبلها لانها ليست أمها فأين العقول ؟ " فيما رفض بعض المغردين الخوض في القضية بحجة أن حيثياتها غير واضحة و لا مكتملة .