انخفضت المبيعات في سوق المطابخ بالمنطقة الشرقية الذي يعد الابرز على مستوى دول الخليج العربي, لما يتميز به من تصميمات مستحدثة لا توجد في اسواق الدول الاخرى وجودة عالية مع اسعار مناسبة. وياتي توقف العمران خلال الاسابيع الماضية ابرز اسباب انخفاض مبيعات السوق المحلي, مما ادى الى توجه المستثمرين في هذا المجال الى الاسواق الخارجية المجاورة وهذا ما اوجد توازنا في السوق حافظ على ارباح المستثمرين في مستوى محدد معظم اوقات السنة. وقال محمد الخليفة (مندوب مبيعات) ان المستثمرين في السوق يتوقعون عودة المبيعات مع دخول اجازة الصيف القادم, خاصة بدء التشطيب الان في عدد من مشاريع الاسكان السياحية كالفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات الساحلية التي تستعد لاستقبال زوار المنطقة في الصيف. واضاف الخليفة ان الغش التجاري في هذا المجال محدود جدا ويقتصر على بعض الورش الصغيرة التي تقوم بخلط الكبائن بالبلاستيك لتبيع المتر باسعار منخفضة ومثل هذه المنتجات لا تدوم طويلا مع استمرار الاستعمال. ووصف الخليفة اسعار السوق بالجيدة حيث اصبحت تناسب جميع فئات المستهلكين مع تعدد الانواع وشدة المنافسة في السوق, اللذين انعكاسا ايجابا على الجودة بالدرجة الاولى. كما ساهم ايقاف الاستيراد لمعظم الخامات المستعملة في تصنيع المطابخ بعد توافرها محليا في انخفاض اسعارها الى نحو 40 بالمائة عن السنوات الماضية. وتحظى مطابخ الالمنيوم باهتمام اغلب المستهلكين في السوق بسبب الوانها المتعددة ومتانتها التي تمنحها ضمانات لسنوات طويلة تمتد لاكثر من 10 سنوات.