دشن المدير العام للتربية والتعليم بجدة، عبدالله الثقفي، معرض التربية الفنيّة (نبض الفن) الخاص بالمدارس التابعة لمكتب التربية والتعليم بوسط جدة للبنات، الحكوميّة منها والأهليّة، الذي استضافته مدارس عالم الصغار الأهليّة، وتجول مدير تعليم جدة يرافقه مساعده للشؤون المدرسيّة صدّيق خوجة، وعدد من مديري مكاتب التربية والتعليم ومديري الإدارات، في ركن اللوحات الفنيّة، التي قام بإعدادها عدد من المعلّمات والطالبات من مختلف المراحل الدراسيّة، على حدّ سواء التي تمّت الاستعانة فيها بالصلصال والخزف والفنّ الياباني، وكذلك ركن الصور الفوتوغرافيّة، بالإضافة إلى ركن العلوم المسلكيّة الذي تضمّن بعض المعلومات التي تتحدث عن تحديد شخصيّة الفرد بحسب اختياره للألوان. كما اطّلع الثقفي على الركن الخاص بعلم النفس وعلم الاجتماع، المشتمل على عدد من الأعمال الحائطيّة، التي أعدتها الطالبات، إضافة إلى ركن الألوان وركن السيرة المحمّدية، وركن حمل عنوان «كيفية السمو بالنفس». كما تضمّنت جولة مدير التعليم، زيارته لركن الرسم بالقلم الرصاص لتشغيل الجانب الآخر من مخّ الإنسان في الرسم، وكذلك الركن الخاص بالأعمال الفنيّة لطالبات التربية الفكريّة، وطالبات معهد النور، ثمّ اختتم جولته بمشاهدة معرض الصور التي استخدم فيها الغراء والجبس. وأبدى الثقفي سروره بما شاهده في معرض نبض الفن، واصفا إياه بالمتميّز والزاخر بالمواهب الطلابيّة التي ينتظر منها الوطن المزيد من الإبداع في مجال التربية الفنيّة، ومتمنّيا لهم دوام التميّز، وشكر جميع المشاركات في المعرض من الطالبات والمعلمات والمدارس، كما شكر مديرة ومنسوبات مكتب وسط جدة على ما شاهده من تنظيم ومشاركات متميزة. وأوضحت مديرة مكتب الوسط ميثاء المساعد، أن المعرض الذي يضم لوحات فنية للطالبات والمعلمات بمختلف مراحلهن، يهدف إلى تشجيع المواهب الفنية، وإطلاع الزوار على القدرات الإبداعية، والابتكارية للمشاركات، كما أشارت المشرفة التربوية المنظمة للمعرض نادية داود إلى أن انضمام معرض العلوم المسلكية هذا العام، جاء للمرة الأولى تحت عنوان «منهج حياتي» بهدف تحقيق التكامل بين مادتي التربية الفنية والعلوم المسلكية؛ ليؤكد أن الفن سبيل لسمو النفوس. ويضم المعرض عددا من الأركان تغطي 10 مجالات فنية، تشمل: الفن التشكيلي بمختلف اتجاهاته، إلى جانب الرسم، ومجال النسيج، والكولاج، والزيت، والبورسلان، والعجائن، والتصوير الفوتوغرافي.