سلمت السلطات الرسمية الأردنية طالبا فلسطينيا كان يقيم في الأردن إلى المخابرات الإسرائيلية للتحقيق معه حول ما تتهمه به السلطات الأردنية بالانتماء إلى تنظيم القاعدة. و قال محامي النادي للمركز الفلسطيني للإعلام إن الأمن الأردني اعتقل الطالب الفلسطيني عبد الله الواوي من بيته في الأردن بتاريخ 26/1/2003 وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة. وأكد المعتقل عبد الله احمد عبد الله الواوي من بلدة حلحول في الخليل لمحامي النادي إن السلطات الأردنية اعتقلته للاشتباه به بأنه على علاقة مع إسلام حجازي المنتمي لتنظيم القاعدة. وأكد المحامي الذي قام بزيارة لسجن المسكوبية بتاريخ 20 مارس الجاري أن الواوي قد تعرض إلى التحقيق معه لمدة تتجاوز ال 42 يوما تعرض خلالها الشاب للضرب الشديد والإهانة والشتيمة هناك في الأردن، وانه بعد التحقيق الطويل الذي استمر لمدة 42 يوما تحت الضرب و الاذلال والشتيمة في مقرات المخابرات الأردنية في عمان قامت السلطات الأردنية وبتاريخ 9 مارس الجاري بتسليمه للجانب الإسرائيلي عند نقطة تفتيش جسر الكرامة في غور الأردن، وعند تسلم المخابرات الإسرائيلية المعتقل قاموا بتفتيشه تفتيشا دقيقا واقتادوه إلى تحقيق سجن المسكوبية حيث تعرض هناك إلى التحقيق من قبل المخابرات الاحتلالية. ووجهت له المخابرات الإسرائيلية نفس التهم التي وجهتها له نظيرتها الأردنية حيث انه حول إلى مخابرات الكيان مع ملفه الأردني وإفادته. ثم مكث الطالب الواوي في غرف (العصافير) وهي غرف للتحقيق أعدتها المخابرات الصهيونية للتحقيق مع الفلسطينيين بحيث يكون جميع من فيها من العملاء و يقومون بتمثيل دور المقاومين على الفلسطيني ليطمئن لهم و يعترف لهم بما لم يعترف به أمام المحققين في غرف التحقيق والتعذيب في المسكوبية ستة أيام وقال لهم ما قاله عند المحققين.