نقل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمشاركين في الاجتماع التشاوري الثاني عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأ أعماله في أبو ظبي يوم الثلاثاء ، جانب من مشاركة الأمير أحمد بن عبد العزيز في الاجتماع ( واس ) ونقل اليهم دعاء قادة المملكة وتطلعهم أن يحفظ الله سبحانه وتعالى لدولنا ومواطنينا نعمة الأمن والاستقرار ودعمهم لما سوف يسفر عن اجتماعكم من قرارات تصب في صالح الأمن والطمأنينة لمستقبل زاهر لمجتمعنا الخليجي بل العربي والإسلامي. وقال سموه :» إن الأمير نايف كان بوده مشاركتكم اجتماعكم ولكن لظروف خاصة ولغيابه خارج البلاد تعذر عليه ذلك « وأضاف : «إننا نجتمع اليوم في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية انطلاقا مما يجمع بين دولنا وشعوبنا من أواصر الإخوة والجوار والوحدة في العقيدة والمصير المشترك والمصالح العليا والأهداف السامية.وتعلمون ، أن الأمن نعمة عظيمة وهي من أجلّ نعم الله على خلقه بها يسعد الإنسان وبدونها يشقى وأمثلة ذلك واضحة وجلية في واقعنا المعاصر وفيما يحيط بدولنا ومجتمعاتنا» وقال : « لاشك أيها الإخوة أن مايهدد هذه النعمة الكبرى في كثير من دول العالم هو في واقع الأمر تذكير وامتحان إلهي لمدى شكرنا لهذه النعمة وأخذنا بأسباب دوامها والمحافظة عليها كما يعززها إدراك كل فرد منا لمسؤولياته وواجباته تجاه أمن وطنه واستقراره وسلامة مواطنيه وسعادتهم» وقال سموه :»إننا سعداء بما تحقق من نجاح لمسيرة عملنا الأمني المشترك بين وزارات الداخلية في دول مجلس تعاون الخليج العربي والذي كان بعد توفيق الله ثمرة لجهود مجلسكم الموقر في إطار ماتم إقراره من اتفاقيات شاملة بين دولنا وماتم اعتماده من استراتيجيات أمنية وتعاون مشترك يعزز الأمن والأمان والاستقرار في دولنا» واستطرد :» إنني على ثقة بأن ماتحقق لدولنا من انجازات على صعيد العمل الأمني المشترك سوف يعزز بإذن الله تعالى مسيرة هذا التعاون والتنسيق والتشاور بين الأجهزة الأمنية المعنية في دولنا في كافة المجالات والحالات وإدراك المصير الواحد المشترك لنا جميعا فهنيئا لقادتنا بشعوبهم المخلصة وهنيئا لشعوبنا بقادتها الأوفياء» وقال: «إننا نتطلع إلى أن تسهم كافة مؤسسات مجتمعاتنا وهيئاته الدينية والتعليمية والإعلامية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها في تعزيز هذه الاتجاهات الايجابية لدى مواطنينا لكي يشعر الجميع على الدوام بأن المحافظة على أمننا واستقرارنا وانجازاتنا التنموية والحضارية هي مسؤولية مشتركة لاتقتصر على مجموعة أو فئة دون أخرى أو على فرد دون آخر بل هي مسؤولية الأمة جمعاء. دعاء قادة المملكة وتطلعهم أن يحفظ الله سبحانه وتعالى لدولنا ومواطنينا نعمة الأمن والاستقرار ودعمهم لما سوف يسفر عن اجتماعكم من قرارات تصب في صالح الأمنوكان أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فندق قصر الإماراتبأبوظبي قد بدأوا الثلاثاء أعمال اجتماعهم التشاوري الثاني عشر برئاسة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات. ورأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وفد المملكة المشارك في الاجتماع. وفي مستهل الجلسة الافتتاحية ألقى سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي الوزراء ناقلا لهم تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة انعقاد هذا اللقاء الأخوي المهم وفي هذه الأوقات التي تشهدها عدة دول في المنطقة. بعد ذلك عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة مغلقة. وحضر الجلسة الوفد الرسمي المرافق لسمو نائب وزير الداخلية الذي يضم كلا من معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير مكتب سمو نائب وزير الداخلية الأستاذ منصور بن خالد الشلهوب وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء ركن محمد بن حمد العماني ومدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد ومساعد مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن عبدالعزيز الدعيج ومدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بالمباحث العامة اللواء خالد بن علي الحميدان ونائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عوض بن سعد الجعيد ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن فخري الأنصاري.