من المؤكد أن فرصة نادى الأهلى المصري أصبحت أكبر من فرصة الزمالك فى سباق استضافة البطولة العربية فى شهر يوليو القادم والتي قرر الاتحاد العربي أن تكون استضافتها بالتبادل بين المملكة ومصر حيث تعامل مجلس إدارة الأهلي مع الوضع بذكاء و اسنطاع أن يضع نفسه في المقدمة قبل الزمالك حيث انتظر مجلس إدارة الأهلي حتى قدم الزمالك عرضه الذي وافق فيه على استضافة البطولة و لكنه اشترط أن يحصل على عائد التسويق كاملا. و الظواهر تؤكد أن فرصة الأهلى ستكون الأكبر حينما يقوم الاتحاد المصري بالاختيار بين الفرق المصرية الثلاثة التى أعلنت موافقتها على استضافة البطولة، وهى الأهلى والزمالك وإنبي، فأولا من المؤكد أن يخرج نادى إنبي من السباق لأنه ناد ليست لديه خبرة التنظيم ولم يسبق له أن قام بتنظيم أية بطولات من قبل، بل هو يلعب في الدوري الممتاز المصري لأول مرة فى تاريخه و كل هذا سيجعله خارج السباق رغم قوته المالية الرهيبة على اعتبار أنه النادى الخاص بوزارة البترول المصرية ، أما الأهلى فيتفوق على الزمالك للأسباب التالية: @ الأهلي صاحب خبرة وسمعة رائعة فى تنظيم المسابقات العربية وكل البطولات التى نظمها كانت ناجحة بشكل مذهل. @ العقوبة التي وقعت على الزمالك بسحب تنظيم كأس السوبر الأفريقية منه بسبب سوء تنظيمه مباراة نهائي كأس أفريقيا أمام نادى الرجاء البيضاوي المغربي لا شك فى أنها أثرت على سمعة الزمالك التنظيمية عربيا و أفريقيا . @ تنظيم الأهلى البطولة سيعد هو الأفضل للاتحاد العربي لأنه لم يضع شروطا للتنظيم فى حين أن الزمالك اشترط الحصول على حق التسويق كاملا. @ لم يراع مسؤولو الزمالك أنهم فى سباق على تنظيم البطولة و كانت لهجتهم فى خطاب موافقتهم على استضافة البطولة تبدو و كأن الاتحاد العربي لن يجد ناديا لتنظيم البطولة، في حين كانت لهجة الأهلي معبرة عن خبرة رائعة بطلبات التنظيم .