@ الزعيم أطلق رصاصتين على العميد أصابتاه في مقتل..! ضمن بهما تأهله لنهائي كأس سمو سيدي ولي العهد ليقابل الأهلي.. اثر فوزه الثمين والغالي على الاتحاد بهدفين لسامي الجابر والكاميروني باتريك سوفو السبت الماضي عقب مباراة غلب عليها الطابع التكتيكي والروح العالية من أصحاب القمصان الزرقاء.. الهلال عرف في تلك المباراة متى يدافع؟ وكيف يهاجم؟ ومتى يناور في ملعبه؟ وساد أداءه الانضباط والواقعية وعرف كل لاعب واجباته الفنية التي رسمها له أديموس المدير الفني الهولندي. لكن السؤال من الذي أيقظ الهلاليين في تلك المباراة الهامة التي أوصلتهم لشرف السلام على راعي المباراة بعد أن كان التفريط الهلالي في المباريات سمة الموسم الرياضي الحالي. الاجابة لا تحتاج طبعا الى فهلوة ولا الى مزيد من الذكاء.. ان منصات التتويج هي عنوان دائم للزعيم ومصدر وهجه وحضوره في اللقاءات المهمة. وفريق مثل الهلال يضم في صفوفه نجوما أمثال الدعيع والجابر والشريدة والتمياط والغامدي والخثران لابد أن تستثمر في مثل هذه المباريات. ان ما يؤكد حضور الهلال ان حالة الضياع الهلالي وانتكاسته لا يمكن أن تمر مرور الكرام على صناع القرار في البيت الهلالي من ادارة وأعضاء شرف.. بل انها تحدث ضجة وزلزلة تقلب الأوضاع داخل النادي للأفضل والأحسن فيعوض اللاعبون عاجلا أي سقوط مريع الى فوز مثير يمسح كل الانتكاسات ويبعث الجد والعزيمة في نفوسهم من اجل رد الجميل للهلاليين جماهير وأعضاء شرف وادارة.. كل تلك لها سلطة مؤثرة تنعكس على اللاعبين وتشحذ هممهم نحو القمة. والهلال يعرف أيضا أنه سيواجه فريقا كبيرا اسمه الأهلي ولقبه قلعة الكؤوس له حظ آخر في البطولات ولديه الحضور الاداري والشرفي الذي صنع فريقا مميزا في كل النواحي.. يجيد اللعب من لمسة واحدة ويلعب كرة حديثة ولديه نجوم دوليون ومهاجمون اكفاء يعرفون طريق المرمى طلال المشعل وابو شعيب المباركي وآخرون يجيدون اللعب من الأطراف احدهم المصري بركات ويتميز بالهدوء مما يجعل له نفس الحظوظ الهلالية.