في الحلقة الاخيرة من البرنامج التلفزيوني (صدى الملاعب) يمكن لاي مشاهد يتابع تلك الحلقة.. ان يتأكد من امور كثيرة لاتسر.. ويصرف النظر عن مسائل تبادل (الحش) التي تخلت فواصل الاتصال بالبرنامج ومنها تلك التي شنت على النصراويين بسبب تعرضهم للهلال تحت اي ظرف سيئ يتعرضون له!.. فان ملخص مادار لم يحقق اي اضافة مفيدة لاي احد!.. فلا هو افاد المتابع، ولا احسن لما بين الطرفين من علاقات، ولا زاد من رصيد اي من فريقي الناديين من النقاط، ولا (افتيكنا) من سماعه! والحقيقة ليس الهلاليون فقط هم من يتحدث عنه النصراويين.. فهم يتحدثون عن اثنين بعد اي نتيجة مفرحة جدا او محزنة جدا.. الهلاليين والحكام!.. لذلك تحدث بعض المتصلين من المشجعين النصراويين عن اقتراح نصراوي سابق بالاستعانة بحكام اجانب!.. مما حدا ببعض الهلاليين الى التعليق بقوله: طالما هم لايستطيعوا التفرغ لاعمالهم نتيجة انشغالهم بالحكام والهلال.. هل سيواصلون مستقبلا بعد اقتراحهم حكاما اجانب للمباريات.. الاستعانة في الدوري ليرتاحوا بهلال اجنبي ايضا؟! الذي يتابع مايجري لا يرضى بما يحدث، وان كنت استغرب في لقطات عرضها البرنامج من اولئك الصحفيين الذين حضروا مؤتمرا صحفيا لسمو رئيس نادي النصر.. حين توقفوا فجأة عن استخدام اقلامهم ليستخدموا اكفهم كمصفقين!.. وهذه على اية حال ليست اول مرة ارى فيها اشخاصا يقدمون انفسهم على انهم اعلاميون يصفقون للمصدر الذي يتحلقون حوله!.. ولم اتبين تماما هل هم اعلاميون حقا ام مجموعة من المشجعين؟! ارجو من اولئك الاخوة (ان كانوا اعلاميين) ان يراجعوا هذه النقطة التي تأتي هنا عرضا.. ليتفهموا معناها لانه لايمكن لمصفق ان يتحدث بتجرد وحرية في اي شأن يتعلق بادارة من يصفق له؟! الذي اريد التركيز عليه هنا.. هو بخصوص مستوى الحوار بيننا.. فشيء معيب ان يظهر احدنا او بعضنا في برنامج يبث على الهواء بالفاظ نابية تجاه اي طرف كان.. ناد او حكم او معلق او صحفي او مسئول اداري اومدرب او لاعب او حتى اي مشجع عادي!.. والادهى من كل هذا.. ان نساعد كاعلاميين على هذا المستوى من الحوار سواء بالمشاركة او الموافقة او بالتصفيق.. يبقى النصر ناديا كبيرا.. بتاريخه وانجازاته واعضاء شرفه ومحبيه.. ولا يقلل مايحدث من فئة تنتسب اليه وان كانت مهمة من قيمته كناد رياضي كبير انجز الكثير وساهم في انجاز الكثير للرياضة السعودية سواء فاق غيره في هذا او فاقه غيره فيه.. وهذه ليست مجاملة للنصراويين او تزلفا.. ولكنها كلمة لها تبعاتها.. فالكبير يجب ان يتصرف كالكبار!.. والكبير في قيمته كبير في قيمه واخلاقه وسلوكه.. لذا فمن الطبيعي ان يناشد اي اعلامي رياضي محايد ومحب للخير في مثل هذا الوضع ادارة النادي ومجلس شرفه وجماهيره ان يراجعوا مايتعلق بسمعة ناديهم في المجتمع الرياضي.. فان بدا لهم انها في مكانتها التي تستحق.. فليحمدوا الله ويسعوا الى الحفاظ على هذه المكانة فناديهم لايستحق الا مثل ذلك واكثر. وان كان غير ذلك فليست ادارة النادي وقبلها مجلس شرفه ومحبوه باضعف حيلة في معالجة الوضع ليناسب مايستحقه منهم ناديهم!.. واما الالقاب والكؤوس والمنافسين الموافقين والنجاحات المختلفة فهذه لاتدرك ولا تسترد بالتصريحات ولا بالتطاول على احد، او التقليل من قيمته، او التعرض له على الهواء مباشرة بالاساءات والتحقير والتشكيك وهو سلوك لا يسيء الا لقائله!.. ولم نشاهد مباراة مهمة على الكأس تحسم في نهاية الموسم بركلات (التصريح)!!.