انخفض حجم البضائع الواردة بطريق الترانزيت عن طريق ميناء العقبة الاردني على البحر الاحمر الى حوالي الثلث خلال شهر يناير الماضي. وذكرت احصائية رسمية ان حجم تجارة الترانزيت عبر ميناء العقبة وصل الى 80 الف طن فى نهاية يناير انخفاضا من 109 الاف طن للشهر ذاته من عام 2002. وتوقع خبراء اقتصاديون اردنيون ان تنخفض حركة الترانزيت في الميناء خلال الفترة المقبلة في ظل الاوضاع الراهنة التي يشهدها العراق وبدء الاعتماد على ميناء ام قصر جنوبالعراق الى جانب الاعتماد على الموانىء الكويتية وفي مقدمتها ميناء الشويخ. ووفقا للارقام الرسمية الصادرة عن مؤسسةالموانىء الاردنية فان ميناء العقبة سجل نشاطا محدودا في اجمالي البضائع المصدرة والواردة عبره خلال شهر يناير الماضي بلغت 18ر1 مليون طن مقارنة مع 13ر1 مليون طن للشهر ذاته من العام الذي سبقه. وسجلت واردات الاردن عن طريق مينائه الوحيد ارتفاعا كبيرا بنسبة 79 بالمائة ووصلت الى 475 الف طن فى نهاية يناير الماضي مقابل 265 الف طن للشهر ذاته من عام 2002. وجاءت مادة الفوسفات المصدرة عن طريق الميناء فى المرتبة الاولى وبلغت 294 الف طن والاسمدة 83 الف طن والبوتاس 178 الف طن وتعد هذه المواد الثلاث اهم صادرات للاردن عبر العقبة. اما البضائع المعاد تصديرها فبلغت 24 الف طن فيما بلغ حجم بقية الصادرات والترانزيت 2ر4 الف طن. واشارت الارقام الرسمية الى ان مجموع البضائع المصدرة والواردة عبر ميناء العقبة خلال العام الماضي بلغت 14 مليون طن ارتفاعا من 13 مليون طن عام 2001. وكان مسؤولون فى المؤسسة تحدثوا عن تراجع كبير فى حركة الترانزيت عبر ميناء العقبة خلال شهر مارس الماضي مرجعين سبب هذا التراجع الى توقف تجارة الترانزيت مع العراق منذ اندلاع الحرب هناك والتي قالوا انها تشكل مانسبته 90 بالمائة من اجمالي حجم بضائع الترانزيت الواردة الى الميناء. وافادت الارقام الاحصائية الصادرة عن المؤسسة ان حجم تجارة الترانزيت عبر العقبة بلغت فى شهر مارس الماضي 30 الف طن مقارنة مع 4ر94 الف طن فى شهر مارس من العام 2002. كما شهدت حركة البضائع والركاب عبر الميناء بدورها تراجعا ملحوظا خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 10 بالمائة وذلك بسبب تراجع اعداد الركاب القادمين بنسبة 15 بالمائة والمغادرين بنسبة 6 بالمائة.