الكل منا تابع وشاهد كيف انقلبت الموازين عند الشعب العراقي الذي كان يردد دائما في عهد الطاغية الدكتاتور صدام حسين الحاكم المجرم الذي ازهق ارواح بريئة بابشع صور الاجرام بالروح بالدم نفديك يا صدام رافعين ايديهم وكأن من يشاهدهم يقول ان صدام بالنسبة إليهم إله من شدة المبالغة في تبجيله وترديد الجمل والعبارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع عنه وتعبيرا عن ولائهم وحبهم المطلق لهذا الحاكم المخلوع وفجأة وبدون سابق انذار نشاهد هؤلاء يقفون عند تماثيل صدام حسين وصوره رافعين احذيتهم امامها بطريقة جعلتني اضحك على هذا الواقع العراقي المرير لهذا الشعب المظلوم والذي عانى الحصار والقهر بكل انواعه والسبب صدام حسين الذين يريدون ان يفدونه بالروح والدم وفي النهاية كانت هي (الاحذية) الدم والروح الحقيقية التي كانوا يريدون ايصالها لصدام حسين لولا خوفهم والرعب الذي بداخلهم. انني اتساءل في نهاية هذه (اللعبة) كما وصفها الدوري سفير العراق لدى الاممالمتحدة اين الفنانون الذين شاهدناهم في شاشة تلفزيون العراق على مدار الاربع والعشرين ساعة يغنون عن صدام.. واسأل ايضا هل هم سيرفعون (الاحذية) بدلا من الرشاشات المهترئة التي كانوا يتراقصون بها في (الفديو كليب) الصدامي الذي ما ان ادرت الريموت على قناة العراق الا وشاهدت فنانا تلو الآخر يغني عن صدام فقط في قناة وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف (ابو العلوج). @ وتر للفنان العراقي كاظم الساهر اريد ابكي على صدرك مشتهي النوح واريد اقعد قبالك واحسب جروح بيا نار.. وهيا موكل نار.. نار ابكي ما ينزل دمع يطفر شرار وش جابرك على المر.. الا الامر منه