المملكة غنية بكنوزها وبتراثها الثقافي والفني والشعبي وقد تجلى ذلك فيما تركه الأجداد من كتب ومواقع وأماكن كشفت ذلك، كما أن المواقع الأثرية الكثيرة المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة تؤكد عمق المهارة وجودة الإبداع عند الأجداد الذين عمروا هذه الأمكنة. وتنتشر على شبكة الإنترنت العديد والعديد من المواقع الأثرية بالمملكة، بالمنطقة الشرقية، المنطقة الجنوبية، الحجاز، نجد، بلقرن، والمنطقة الشمالية الغربية.. وغيرها. إلا أن هذه المواقع على الإنترنت وجدت بنوع من العشوائية دون ترتيب ودون افادة حقيقية من هذا المخزون التراثي الثري إلا أن انتشار الآثار السعودية على مواقع الشبكة العنكبوتية ملفت بسبب كثرة وغزارة هذه الآثار الموجودة في مناطق شتى بالمملكة. صور لمواقع الشرقية يضم موقع المنطقة الشرقية صوراً لمواقع وأشياء أثرية بالمنطقة مثل ضريح جوان، سور ثاج، قرية صيادي اللؤلؤ، قصر دارين، بئر هلنستي، فخار، اناء، ونقش سبئي، وغيرها وفي " مواقع أثرية" تبدو العديد من الآثار السعودية منها آثار منطقة الجوف، آثار منطقة البدع، الآثار النبوية، آثار مدينة الدرعية، آثار محافظة بلقرن. السعودية قديما وفي آثار بلقرن يأتي في الموقع المدعم بالصور أنه نظراً لقدم بلاد بلقرن في التاريخ وقبل قيام الدولة السعودية كانت الحروب بين القبائل شائعة في ذلك الوقت لذا تكثر الحصون في بلقرن ومنها ما قد أنشئ داخل القرى أو على مقربة وهناك حصون أخرى تم بناؤها على رؤوس الجبال. إذ تعتبر هذه الحصون مراكز حربية تستخدم لصد الهجمات المعادية من القبائل الأخرى المتنازع معها. الآثار في المنطقة ويحوي موقع الآثار في المنطقة العديد من المواقع الثرية المتميزة في عدد من المناطق بتبوك والمنطقة المحيطة بها، أبرزها: موقع " قرية" الذي يعتبر من المواقع الأثرية الهامة شمال غرب المملكة ويبعد عن مدينة تبوك حوالي 79 كم في الشمال الغربي منها وقد زاره كثير من المؤرخين وكتبوا عن انطباعاتهم ووصفهم له مثل عبد الله فلبي. والموقع محاط بسور " جدار" يقدر طوله 10 كم ويضم دعامات تحصين " منشآت دفاعية" وفي الموقع تل أثري قد يكون لمبنى كبير وتوجد بالموقع منطقة " أفران" وتظهر فيها فتحات تسريب الدخان لصناعة الفخار. وهناك موقع كلوة الأثري ويضم منحوتات صخرية من رسوم ونقوش وأدوات حجرية ترجع إلى العصر النتوفي وربما تكون الرسومات الصخرية بكلوة، الأكثر قدما في الجزيرة العربية ويقع تاريخ هذه الرسومات في الحقبة 9000- 7000 ق. م ومن المواقع الأخرى بالمنطقة: ردافة، تريم، شواق وشغب، قلعة تبوك، ومسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويسمى مسجد التوبة وهو من المساجد التي بناها عمر بن عبد العزيز في العصر الأموي بالحجارة المنقوشة. أما " قلعة تبوك" فتقع داخل مدينة تبوك، بنيت في عصر السلطان القانوني سنة 967ه ، وجدد بناؤها في عصر السلطان محمد الرابع سنة 1064ه وسجلت أعمال التجديد على بلاطات خزفية فوق عقد المدخل ثم جددت القلعة سنة 1260ه ، وفي العهد السعودي الزاهر جددت عمارة القلعة سنة 1370ه ضباء.. والسوق الأثري من المواقع الأثرية بالمنطقة أيضاًُ قلعة الأزلم جنوب محافظة ضباء.. وقلعة الملك عبد العزيز بمحافظة ضباء.. والسور الأثري الكبير وقصر الحمراء الذي يقع في الجهة الغربية من تيماء ويعود تاريخه إلى القرن السابع إلى الخامس قبل الميلاد واكتشف به العديد من المعادن والنقوش والكتابات الأرمية والثمودية والنبطية. وبعض المسكوكات. هذا إلى جانب مواقع هامة أخرى مثل بئر هداج، قصر الأبلق، قصر مرحب، سد الحصيد، قلعة موسى، مقابر الأسود، نقوش جبل غنيم، وغيرها من المواقع الاثرية الكثيرة المنتشرة بالمنطقة الشمالية الغربية. وتكثر المواقع الأثرية في المنطقة الشمالية حيث تضم المنطقة قصر حاتم الطائي، رسوم على جبل أجا، قصر نبطي، قلعة أعيرف، مسجد عمر. وفي المنطقة الجنوبية يوجد الأخدود، نقشان سبئيان، رأس أسد من البرونز، وغيرها. ومن المواقع الأثرية في الحجاز يوجد سوق عكاظ، سد حصيد ، بركة الخرابة وغيرها. وهكذا يطل علينا العديد والعديد من المواقع الأثرية الهامة بالمملكة عبر الإنترنت. بقايا مبنى كلوة الأثري أحد المباني القديمة بالحجاز