القادسية هذا الموسم غير فهذا النادي العريق والكبير أصبح خطرا على الأندية الثانية بعدما عاد إلى موقعه الطبيعي لبطولة دوري خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بنتائج رائعة جعلته في المقدمة ضمن المنافسين في دوري الأقوياء عكس ما تحدث به أصحاب أقلام التشطيب بعد قولهم أتركوا القادسية ( طالع نازل) وهو الفريق الذي لقب هذا الموسم بالحصان الأسود عطفاً على المستويات الكبيرة ترك علامة حمراء وصفراء للأقلام الحاقدة لأنه بطل الدرجة الأولى وتناسوا أنه الآن قاب قوسين أو أدنى لاقتحامه المربع الذهبي وهم يستحقون ذلك هذا الموسم لا أنهم الأجدر بذلك من غيرهم ويملك الفريق نجوما قد يطلق عليهم أسرع من الصاروخ إذا انطلقوا فوجود أكثر من لاعب بمستوى فني ووجود لاعبي الخبرة أمثال القنبر والخالدي والعويض جعلهم على هذا المستوى الرفيع للكرة القدساوية وجميع محبي هذا الفريق يعلمون جيداً بأن الفرصة لن تفوتهم هذه المرة ويحرصون على ذلك جيداً من الدعم وما يجعلهم لرفع اسم القادسية النادي العزيز على قلوبنا حبهم ولرفع شعار ناديهم فالإدارة القدساوية حرصت كثيراً لظهور الفريق بثوب جديد لدعم الرجل المخلص ورئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ أحمد الزامل ومن معه من الداعمين لهذا النادي لتوفير الجو المناسب لأبنائهم اللاعبين حتى ما وصلوا له الآن أمنية بأن يعود قادسية زمان لتحقيق الانتصارات والعودة للذهب والآن الكرة في ملعب القادسية فنجوم القادسية هم من سوف يقولون كلمتهم الأخيرة بأنفسهم فقط تنتظر منهم الجماهير إكمال المشوار ليأكلوا الثمار التي حصدوها منه تلك الفترة فترة الجفاف والعناء والآن الفرصة متاحة لهم ما عليهم إلا استغلالها حتى يتناسوا الأيام المريرة وتعود قادسية النجوم قادسية أبناء جاسم والشريدة والصغير وبورشيد وسالم الدوسري والبيشي شفاه الله وإبراهيم رجب والمعيدي وحمد الدوسري وغيرهم ممن جعلوا القادسية شامخة بين الأندية السعودية والخليجية والعربية والآسيوية. محمد فهد العرادي أم الساهك