تهمت حركة حماس امس الثلاثاء، إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية بالتسبب في تشديد الحصار على قطاع غزة، وتفاقم الأزمات الإنسانية فيه. وقال النائب عن حماس أحمد بحر في اعتصام نظمته الحركة في غزة: إن سبب تشديد الحصار على غزة هو أنها «ترفض التنازل، وتتمسك بالحقوق، وتدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية». وأضاف: إن «الكارثة التي تواجهها غزة جراء الحصار المشدد أسبابها 3 جهات: أولها الاحتلال الإسرائيلي عبر إغلاق المعابر، وعدم إدخال الكميات اللازمة من الوقود والمواد الغذائية لسكان القطاع». وأوضح أن المتسبب الثاني في الحصار هو السلطة الفلسطينية «عبر فرض ضرائب على كميات الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء بزيادة سعر اللتر إلى الضعف؛ بهدف خنق غزة». وأضاف: إن «حكومة رام الله تساهم في الحصار، عبر وقف المنحة الأوروبية المخصصة لشركة الكهرباء بغزة، وضغطها على مصر؛ لإغلاق معبر رفح وعدم إيصال الوقود القطري». واعتبر أن الجهة الثالثة الضالعة في الحصار هي مصر «عبر إغلاق معبر رفح البري مع غزة، ومنع إدخال الوقود القطري المجاني الممنوح للقطاع، وهدم الأنفاق». ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بفتح معابر غزة، وإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، وفتح معبر رفح بين القطاع ومصر بشكل دائم.