علم الميدان أن نادى الأهلى المصري يشهد فى الوقت الحالى معركة وراء الكواليس بين جبهتين الأولى تؤيد إقالة الهولندى بونفرير المدير الفنى لفريق الكرة و هى الجبهة التى يتزعمها محمود الخطيب أمين صندوق النادى و من ورائه حسن حمدى رئيس النادي، والجبهة الأخري التى تفضل بقاء بونفرير حتى ينتهى عقده فى نهاية الموسم الحالى و هى الجبهة التى يتزعمها طارق سليم مدير الكرة بالنادو و من خلفه عدد من مسؤولى النادى الموالين لشقيقه الراحل صالح سليم رئيس النادى السابق. وقد اشتدت المعركة فى الأيام الماضية بعد تسرب أخبار مفاوضات الأهلى مع البرازيلي أوسكار المدير الفنى السابق لنادى اتحاد جدة ، حيث تحاول جبهة الخطيب العمل على أن يتم التعاقد مع أوسكار بأقصي سرعة لكى يتولى مسؤولية قيادة الفريق فى المباريات المصيرية المتبقية من بطولة الدوري العام ومباريات كأس مصر، و تلعب هذه الجبهة بورقة المستوى السيئ الذى ظهر عليه اللاعبون فى مباراتهم أمام الزمالك و الخوف من أن يستمر المستوى على هذه الدرجة من السوء و هو ما يهدد بفقد بطولة الدورى التى لا تزال بين يدي لاعبي الأهلى حتى الآن.