تشهد كينيا اليوم انتخابات عامة تنهي حكم الرئيس الكيني دانيال آراب موي الذي استمر 24 عاما ويمكن أن تؤدي إلى أول هزيمة انتخابية في تاريخ الحزب الحاكم. ويقضي الدستور بتخلي موي عن السلطة بعد بقائه فيها فترتين منذ استعادة النظام الديمقراطي متعدد الاحزاب في البلاد عام 1992. ويتنافس خمسة مرشحين في منصب الرئيس، لكن يعتقد أن المنافسة الحقيقية هي بين مرشحين اثنين هما: أوهورو كينياتا ابن الزعيم الكيني المعروف جومو كينياتا من حزب الاتحاد الوطني الافريقي الكيني الحاكم (كانو)، ومواي كيباكي عن ائتلاف رينبو (قوس قزح) الوطني المعارض. وتظهر استطلاعات الرأي المستقلة ترجيح فوز كيباكي وحصول ائتلاف رينبو على مقاعد أكثر في البرلمان، لكنه قد لا يحقق أغلبية فاعلة.