السؤال الذى يتردد على ألسنة الجماهير المصرية فى الوقت الحالى هو هل سيستمر محسن صالح المدير الفني لمنتخب مصر فى موقعه حتى نهائيات كأس العالم عام 2006 كما كان مقررا من قبل أم أنه سيرحل مطرودا بعد فترة كما حدث مع كل من سبقوه؟ .... وهل سيوافق المسؤولون المصريون على بقائه فى موقعه إذا ما أخفق فى الوصول بمنتخب مصر لنهائيات أمم أفريقيا عام 2004 فى تونس أم سيبقى فى موقعه حتي يستكمل ما جاء من أجله ببناء منتخب مصري قوي من اللاعبين صغار السن؟هذه الأسئلة تتردد على ألسنة الجميع و قد لا يوجد رد عليها خاصة فى المرحلة الراهنة التي يمر فيها منتخب مصر بانعدام وزن غريب فالملاحظ أن أحدا لم يعد يعرف اسما واحدا من أسماء لاعبي الفريق الأساسي بالمنتخب المصري ، وهذه إحدى سلبيات محسن صالح التي لا يعرف كيف يتغلب عليها و تسبب أرقا للمسؤولين المصريين لكنهم يحرصون على إخفاء كل هذا لرغبتهم فى توفير أقصي قدر من الاستقرار نظرا للموقف الحرج الذي تمر به مصر فى تصفيات أمم أفريقيا 2004 ، و لكن المؤشرات تؤكد أن الوضع الحالي لن يستمر كثيرا كما يتخيل البعض بل إن الاتحاد المصري لديه البديل الجاهز لتولي مكان محسن صالح فورا بناء على خطة مرسومة مسبقا وهو شوقى غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبى.و يتزعم فكرة تولي شوقى غريب مهمة المدير الفني لمنتخب مصر المهندس هانى أبو ريدة أمين صندوق اتحاد الكرة المصري الذي كان السبب الرئيسي لترقيته من منتخب الشباب إلى المنتخب الأوليمبي لا لشئ سوى لإعداده ليكون الخليفة المنتظر لمحمود الجوهرى ، و لذلك فإن الأمور داخل اتحاد الكرة المصري لا تسير فى صالح محسن صالح بل على العكس فهى تسير فى اتجاه مضاد له بدليل أن غريب أصبحت له صلاحيات تفوق منصبه و تتعداه إلى درجة التحكم فى انضمام لاعبي المنتخب الأوليمبي إلىالمنتخب الأول و هذا يدل فعلا على أن المرحلة القادمة فى منتخب مصر لن تكون أبدا لمحسن صالح و أن عليه إذا أراد البقاء فى منصبه أن يحقق النتائج المرجوة منه و إلا فسيكون خارج الخدمة فى أول منحنى يمر به منتخب مصر .