قال مدير موقع زاوية الإسلامي عدنان حلاوة: إن دبي بدأت منذ إطلاق مبادرة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي أخذ تدابير قوية لتأخذ دور عاصمة عالمية لإصدار الصكوك منها وضع ضوابط متطورة، ومرنة في الوقت نفسه لعملية الإصدار، ومنح الجهات المصدرة حوافز في حال الإدراج في البورصات الإماراتية وخصوصاً ناسداك دبي ، بالإضافة إلى إلغاء الازدواج الضريبي ودعم التداول بهدف زيادة السيولة, وهو ما دعا البنك الإسلامي للتنمية ومصرف الإمارات الإسلامي لإدراج صكوكهما في دبي، وأضاف: «اليوم مع إصدار الكثير من الشركات للصكوك وإعلان رغبتها في الإدراج في دبي هو دليل على أن دبي قادرة دائماً على جذب المستثمرين من المنطقة والعالم». وأفاد حلاوة بأن توافق الصكوك مع الشريعة الإسلامية من أهم أسباب استمرار رغبة شريحة كبيرة من المستثمرين في الاستثمار في الصكوك وليس السندات لأن الاستثمار في الصكوك يتوافق مع معتقداتهم الشرعية، وأضاف: «نتوقع أن يتجاوز حجم إصدار الصكوك عالمياً هذا العام 100 مليار دولار، بنهاية العام الحالي وسط استمرار صعوبة الاقتراض من البنوك الأوروبية وضرورة بحث الشركات عن مصادر أخرى لتمويل متطلباتها الاستثمارية».