أكد سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة أسكار موسينوف أن الروابط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان بدأت منذ نيل كازاخستان استقلالها سنة 1991م مبينا أن الروابط بين كازاخستان والعرب هي روابط تاريخية ولها اصول كثيرة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده موسنيوف امس في مقر السفارة بالرياض وذلك بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستقلال جمهورية كازاخستان. وقال ان المملكة كانت من اولى الدول التى مدت يد العون والمساعده لجمهورية كازاخستان مشيرا الى زيارة فخامة رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار بايف الى المملكة فى سنة 1995والزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى كازاخستان عام 2000م التي كانت أول زيارة لمسؤول سعودي كبير يمثل القياده السعودية الى أي دولة من الاتحاد السوفيتى الاسبق. واضاف أن المملكة العربية السعودية تدعمنا فى كثير من المشروعات منها مشروع تنمية العاصمة الجديدة وهناك عاصمة جديدة لكازاخستان تم الانتقال اليها منذ خمس سنوات وهي مدينة استيانا ونحن نبنى فيها كثيرا من المشروعات مثل مبانى البرلمان كما تساعدنا المملكة فى اقامة المستشفيات وهناك مستشفيان لامراض القلب فى مدينة استيانا ومدينة الماتى يتم تعميرهما بمساعدة من المملكة وهنالك المشروعات الكثيرة تسيرعن طريق الصندوق السعودى للتنمية وهى مشروعات وضع الطرق الجديدة ووضع البنية الاساسية لكازاخستان. وبشأن التشابه في بعض الامكانات الاقتصادية للبلدين قال السفير الكازاخستاني ان المملكة تعد من أكبر منتجى النفط فى العالم كما تتمتع كازاخستان بثروات نفطية ونحن ندعو شركة أرامكو اليها نظرا للتجربة الكبيرة جدا فى مجال استخراج وتصدير النفط والشركات المحلية .. كما توجد بعض الشركات النفطية السعودية الان فى السوق الكازاخستانية وتستثمر فى الثروة المعدنية .. وطبعا بدا استعمال النحاس المستورد من كازاخستان خلال عملية انتاج الكوابل. واستطرد قائلا ان أرض كازاخستان صالحة للزراعة وتنتج كثيرا من القمح حيث تم هذا العام انتاج 18 مليون طن صدرت لمعظم دول العالم وبالتالي يمكن فتح مجال للتعاون فى هذا المجال ونعرف أن المملكة تنتج بعض القمح واذا كانت هناك اهتمامات من رجال الاعمال السعوديين فنحن مستمرون لفتح هذا المجال ومستعدون للتعاون فى مجال الادوية .. ونعرف أن فى المملكة مصانع لانتاج الادوية وكازاخستان دولة مستوردة مايقارب 300 مليون دولار من الادوية. كما أشار الى الروابط الدينية بين المملكة وكازاخستان موضحا أن هناك طلبة كازاخستانيين يتعلمون فى المملكة بالاضافة الى الوفود العديدة التى تأتى للمملكة.