بعد تسديد الديون اصبحت الوزارة مغرية لعطاءات الشركات اكد وزير الصحة الدكتو اسامة شبكشي ان الميزانية الجديدة تعكس بوضوح حرض حكومتنا الرشيدة على ايلاء القطاع الصحي على نحو خاص والقطاعات الخدمية عموما، مزيدا من الاهتمام، مشيرا الى ان تخصيص ما يزيد على 23 مليار ريال لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية سيسهم وبشكل كبير في دعم خطط وزارة الصحة وبرامجها والتي من ضمنها تنفيذ العديد من المشروعات الصحية الجديدة التي يصل عددها الى اكثر من 24 مشروعا بما في ذلك انشاء العديد من المراكز الصحية اضافة الى دعم برامج الصيانة والتأهيل والتوظيف الخاصة بالوزارة. رفع معاليه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله للرعاية الكبيرة والدعم اللامحدود الذي ظلت تقدمه الدولة للقطاع الصحي. تسديد ديون ال 8 مليار وقال الدكتور شبكشي انه بفضل ما تحظى به وزارة الصحة من رعاية كريمة تمكنت خلال الخمس سنوات الاخيرة من تجاوز العديد من المشاكل التي كانت تواجهها ومن ابرزها الديون التي تراكمت على الوزارة وتمكنت خلال فترة وجيزة من سدادها. واوضح وزير الصحة بان الوزارة قد قامت بالفعل، بناء على توجيه المقام السامي الكريم ومن خلال لجنة وزارية عليا، حصر الديون السابقة والتي كانت تقدر بنحو 8 مليارات ريال خلال العام 1416ه منها 3.5 مليار ريال خاصة بالادوية واسفرت مساعي تلك اللجنة عن وضع جدول زمني تم بموجبه سداد الديون بالكامل وذلك من اجل الا تؤثر على توفير الاحتياجات الاساسية من ادوية واجهزة طبية ومستحقات عقود للصيانة والتشغيل للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة ولضمان عدم المساس بالخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة. اغراء الشركات وقال الدكتور شبكشي انه ومنذ توليه مهامه كوزير للصحة سعى مع زملائه العاملين بالوزارة للقضاء على مشكلة الديون التي كانت تؤثر على مستوى الخدمات الصحية من تطوير للاجهزة وتوفير للادوية موضحا ان الشركات كانت ترفض الدخول في منافسات توفير الادوية للوزارة نظرا لعدم سداد المديونيات القديمة وكان القليل من تلك الشركات توافق بعد الحاح من الوزارة على التقدم للمنافسة ولكن باسعار مرتفعة جدا واضعين في الاعتبار تأخر الوزارة في السداد. غير انه وبعد ان سددت هذه الديون ولله الحمد اصبحت الشركات تتنافس من اجل الفوز بمناقصات وزارة الصحة مما ادى الى انخفاض الاسعار ومن ثم تمكين الوزارة من تأمين كافة احتياجاتها من الادوية والمعدات الطبية المتطورة والتي تكاد تغطي اليوم جميع المرافق الصحية في مناطق المملكة كافة. واشار معالي وزير الصحة الى انه يتابع بدقة تسديد اية مستحقات مالية على الوزارة لجميع الجهات مؤكدا انه ومنذ ميزانية العام 1420-1421ه لم يتبق على الوزارة اية مطالبات تخص شركات او مؤسسات او افراد حيث يتم صرف المستحقات بانتظام. وقال الدكتور شبكشي ان ولاة الامر في هذا البلد المعطاء ظلوا يحرصون على دعم جهود الوزارة لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين باسرع وقت ممكن. ال 2000 مركز صحي) واوضح الوزير ان وزارة الصحة قد نسقت مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني لتنفيذ مكرمة خادم الحرمين الشريفين لانشاء عدد 2000 مركز صحي بمناطق المملكة المختلفة حيث تم الانتهاء من اعتماد التصاميم الهندسية اللازمة التي تكفل بناء مراكز الرعاية الصحية على احدث الاسس الهندسية والطبية. وسيتم البدء في تنفيذ بعض من هذه المراكز مع مطلع العام المالي القادم 1423- 1424ه باذن الله تعالى وستتضمن المرحلة الاولى احلال مجموعة من المراكز الصحية الحكومية بدلا من المستأجرة مختتما حديثه بان الوزارة تسعى للانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الرائد خلال خطة مدروسة للخمس سنوات القادمة ووفق ما يتم من اعتمادات مالية.