رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة مساء امس الاول الحفل الخيري المشترك لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الاسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية وذلك بقاعة ليلتي في جدة. وفور صول سموه تجول في المعرض المقام بهذه المناسبة الذي اشتمل على عدد من اللوحات التعريفية باهداف وانشطة الجمعيات الخيرية. ثم بدئ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم. تلا ذلك عرض مرئي عن انشطة الجمعيات المشاركة في الحفل واهدافها واللجان العاملة بها ومشاريعها وانجازاتها. ثم القى معالي الدكتور عبدالله التركي كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لتشريفه ورعايته هذا الحفل . وبين معاليه ان الانفاق والعمل الخيري جانب انساني لان المسلمين يقصدون بهذا العمل الخيري نفع اخوانهم الاخرين ويرجون به الثواب والاجر والعمل من اجل الاخرة مذكرا الجميع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتقوا النار ولو بشق تمرة) وحثه عليه الصلاة والسلام على الانفاق في سبيل الله وفي مجالات الخير. وحث معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الجميع على حسن استثمار الانفاق ووضع الشيء في موضعه واوصاهم بالتعاون على البر والتقوى والتمسك بتوجيهات ديننا والاخلاص في الاعمال وهو مما يجعلنا لانخشى احدا. بعد ذلك اعلن سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بدء حملة التبرعات حيث تبرع سموه بمبلغ ثلاثمائة الف ريال كما تبرع سمو الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمبلغ مائة وخمسين الف ريال. وفي نهاية الحفل كرم سمو امير منطقة مكةالمكرمة الجهات المشاركة في الحفل كما تسلم سموه درعا تذكارية بهذه المناسبة من معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي.